قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، السبت، إنه لا توجود أي أعراض إصابة بفيروس “كورونا الجديد” لدى 42 من مواطني تركيا ودول صديقة تم إجلاؤهم من الصين.
حسب تصريح صحفي أدلى به قوجة من مطار “أتي مسكوت” العسكري بالعاصمة أنقرة إثر وصول طائرة عسكرية شحن تركية على متنها 32 تركيا و10 من مواطني أذربيجان وجورجيا وألبانيا أجلتهم أنقرة من مدينة ووهان الصينية.
وأشار الوزير التركي إلى سعادته الكبيرة في نجاح عملية إجلاء مواطني بلاده والدول الصديقة بسلام من الصين.
وأوضح أن بلاده أجلت 42 شخصا من ووهان، بينهم 32 تركيا، و6 أذريين، و3 جورجيين، وألباني واحد.
وأكد قوجة أن “الطاقم الطبي التركي الذي قام بمهمة إجلاء الأشخاص من الصين لم يلحظ عليهم أي أعراض إصابة بكورونا”.
ولفت إلى أن “الطواقم الطبية ستراقب العائدين في المستشفى داخل غرف مفردة لمدة 14 يوما؛ حيث سيخضعون لفحوصات دورية دقيقة”.
وأكد الوزير التركي على أنه “لم تُسجل أي إصابة بكورونا في تركيا، وأدعو المواطنين لتجاهل الشائعات، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط”.
وفي السياق نفسه، أفاد مراسل الأناضول بأن جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم نقلوا إلى مستشفى “زكائي طاهر براق” بأنقرة؛ حيث سيتابع المتخصصون أوضاعهم الصحية لمدة 14 يوما.
وأوضح أن الأشخاص نقلوا تباعا إلى المستشفى عبر 17 سيارة إسعاف.
يشار إلى أن عملية الإجلاء بدأت، الجمعة، واستمرت 36 ساعة.
و”كورونا الجديد” الذي بات يسمى بـ”فيروس ووهان” ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.
ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وكشفت الصين عن الفيروس الغامض لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط).
والخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان؛ ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
اضف تعليقا