كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن فضيحة أخلاقية جديدة لوزير المالية الإسرائيلي الحالي، “موشية كحلون”، والقاضية المتهمة بقضية جنسية، والتي تدعي “إيتي كرايف”.
وحسب القناة 13 العبرية، فإن الشرطة الإسرائيلية تحقق في قضية “إيتي”، وهي قاضية مشتبهة في منح خدمات جنسية مقابل تعيينها في المحكمة، وهي القضية التي باتت معروفة في إسرائيل باسم “الجنس مقابل التعيين”.
وأكدت القناة أن القاضية متهمة بحسب جلسات الاستماع بقضية “الجنس مقابل التعيين”، كما تضم التحقيقات في هذه القضية الرئيس السابق لنقابة المحامين في إسرائيل، “آفي نافيه”.
في شهر ديسمبر/كانون الأول، أعلنت النيابة العامة أنها تعتزم توجيه لائحتي اتهام ضد “إيتي” و”إيفي نافيه”، الرئيس السابق لنقابة المحامين في إسرائيل، بسبب شبهات بقيامه بالدفع من أجل تعيينها كقاضية بينما ربطته بها علاقة عاطفية.
وتعتزم النيابة توجيه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة لـ”نافيه”، في انتظار جلسة استماع، في حين تواجه “إيتي” ، وهي قاضية في محكمة الصلح بريشون لتسيون، تهم الرشوة وتدمير الأدلة، في انتظار جلسة استماع أيضا.
واستقال “نافيه” من منصبه كرئيس لنقابة المحامين في (إسرائيل) بعد اعتقاله مطلع العام الماضي، حيث كان أحد الأعضاء التسعة في لجنة تعيين القضاة، المكلفة بتعيين وترقية القضاة في النظام القضائي الإسرائيلي ذي المستويات الثلاث.
وتقول النيابة إن هذا المنصب أعطاه نفوذا كبيرا في مساعدة المحامين على التقدم في مسيرتهم المهنية، وهو دور يُشتبه بأنه استغله من أجل ممارسة الجنس.
لكن القناة العبرية أوردت على موقعها الإلكتروني أن هناك مراسلات حميمة أيضا بين الوزير “موشيه كحلون” والقاضية، في وقت قامت الشرطة الإسرائيلية بإعادة ضبط حاسوب القاضية، بعد أن حذفت محتوى الرسائل، ما يدل على وجود علاقة حميمة ووثيقة بين القاضية و”كحلون”.
ومن بين الرسائل المتبادلة بينهما، قالت القاضية للوزير “كحلون”: أنا “اليوم وحدي في المنزل، وأريد أن أراك”، وفي رسالة أخرى بعد التعيين “مع قبلاتي الحارة، أحبك”.
وينفي كل من “كحلون” و”إيتي” وجود أي علاقات غير لائقة بينهما، حيث قالت القاضية للشرطة إنها طلبت من “كحلون” اللقاء معه قبل جلسة اللجنة لتعيين القضاة، وقال “كحلون” إنه التقى معها لعشرة دقائق وأعطاها إجابته المعتادة، وهي أنه سيدعم ترشيحها إذا قرر القضاة في اللجنة دعمها أيضا.
لكن يبدو أن “كحلون” فعل أكثر من ذلك، وقام بالاتصال بـ”نافيه” وتشجيعه على دعم “إيتي”، كما ورد في التقرير، بحسب ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وبحسب ما ورد، تمكنت الشرطة من إعادة بناء بعض الرسائل التي حذفتها “إيتي”، والتي يبدو أنها تشير إلى أن علاقتهما امتدت إلى أكثر من مجرد اجتماع استمر لمدة 10 دقائق.
ونفت “إيتي” وجود أي علاقة رومانسية، وقالت للشرطة إنهما مجرد صديقين، وألقت باللوم في سوء التفاهم على أسلوبها “الدافئ” في الكتابة واتهمت محققي الشرطة بأن “تفكيرهم قذر”.
اضف تعليقا