صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، السبت، إن إسرائيل ستحصل على دعم الولايات المتحدة لتطبيق القانون الإسرائيلي في غور الأردن وشمال البحر الميت وكل المستوطنات اليهودية في الضفة، من دون استثناء.

جاءت تصريحات “نتنياهو” خلال جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي، وأشار فيها إلى أن حكومته “في خضم عملية رسم الخرائط الميدانية التي ستكون وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جزءا من دولة إسرائيل”.

تأتي تلك التصريحات متزامنة تقريبًا مع تحذير السفير الأمريكي لدى إسرائيل “ديفيد فريدمان” من أن أي ضم لأراض فلسطينية حاليا سيعرض الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط للخطر.

وأشار “فريدمان” إلى أن “إسرائيل تعمل على إتمام عملية رسم الخرائط من قبل لجنة إسرائيلية أمريكية مشتركة، وأي نشاط قبل نهاية المناقشات ورسم الخرائط الدقيقة للمنطقة يعرض خطة ترامب والاعتراف الأمريكي بالسيادة للخطر”.

ومساء السبت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته “بنيامين نتنياهو”، أن الفريق الأمريكي الإسرائيلي بدأ بوضع “خريطة دقيقة” لضم أجزاء في الضفة الغربية بموجب “صفقة القرن” الأمريكية.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني، قال “نتنياهو”: “نحن في خضم عملية رسم خريطة للأراضي التي ستكون جزءًا من إسرائيل وفقًا لخطة ترامب”، مضيفا أن “هذا الأمر لن يستغرق وقتا طويلا، سننتهي من ذلك في غضون أسابيع قليلة”.

وأضاف “نتنياهو” خلال خطاب له في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس المحتلة: “نحن في خضم عملية رسم تلك الخرائط وفق ما تحددها الخطة الأمريكية”.

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن”، بحضور “نتنياهو”.

وتتضمن الخطة التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.