أدرجت الإدارة الأمريكية، روسيا والصين في قائمة التهديدات الأساسية للولايات المتحدة، فيما حملهما الرئيس، دونالد ترامب، مسؤولية “إجبار” بلاده على تعزيز ترسانتها النووية.

وقالت إدارة ترامب، في نص مشروع قانون حول الميزانية الأمريكية للعام المالي 2021: “في الوقت الذي تدخل فيه الولايات المتحدة في عشرينيات القرن الـ21، يجري تغير وتحول التهديدات بسرعة بالغة. تواجه الولايات المتحدة، إلى جانب التهديدات من قبل الإرهابيين الإسلاميين والجريمة الدولية، تحديات نابعة عن الدول الخصوم بالنسبة إليها، خاصة روسيا والصين”.

واعتبر البيت الأبيض في الوثيقة أن الميزانية المطروحة “تعكس ضرورة الرد على حقائق العصر الجديد”.

وأضاف البيت الأبيض في مشروع القانون: “تعمل هذه الإدارة، من أجل ضمان الأمن داخل البلاد ومصالحها في الخارج، على تطوير القوات المسلحة وتوسيع القدرات على التصدي لهذه التهديدات”.

وفي غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين أمام حكام الولايات، في العاصمة واشنطن، إن بلاده “مجبرة على رفع الإنفاق” لتعزيز ترسانات الأسلحة النووية مع الأخذ ما تفعله روسيا والصين بعين الاعتبار، إلا أنه أعرب عن اعتقاده أن كليهما لا تريدان خوض سباق تسلح في هذا المجال.

وتابع ترامب: “ترغب كل من روسيا والصين في التفاوض لوقف هذا الجنون المتمثل في إنفاق مليارات كثيرة من الدولارات على الأسلحة النووية. لكن لطالما لا يوجد اتفاق مناسب حول هذا الشأن، من الضروري أن نمتلك أقوى ترسانة نووية في العالم”.