قال وزير الداخلية التركي، “سليمان صويلو” إنه حزين ويبدي أسفه حول ترحيل شاب مصري إلى بلاده على نحو خاطئ من تركيا، مؤكدا أنه جرت معاقبة المسؤولين عن ذلك.

وأكد “صويلو”، خلال حوار أجراه مع قناة “الجزيرة”، على أن تركيا لا ترحل من يلجأ إليها إذا كانت حياته معرضة للخطر في بلده، معتبرا أن ترحيل الشاب المصري “محمد عبدالحفيظ” إلى القاهرة، فبراير/شباط الماضي كان خطأ.

وأشار إلى أن زوجة المصري محمد عبد الحفيظ الذي تم ترحيله في طريقها للحصول على الجنسية.

وأضاف الوزير التركي إلى أن هناك أكثر من 4 ملايين عربي يعيشون في تركيا، وإنه جرى منح الجنسية التركية لنحو 112 ألف سوري حتى اليوم.

لكنه استدرك بأن أنقرة لا تستهدف منح الجنسية التركية للمعارضين المصريين والسوريين، مشيرا إلى أن ما يثار في ذلك الأمر غير دقيق.

وكانت قضية ترحيل “محمد عبدالحفيظ” مقيدا من إسطنبول إلى القاهرة قد أثارت جدلا واسعا، فيما اعتبره البعض دليلا على تغير السياسة التركية واعتزامها تسليم المعارضين المصريين لديها، لكن أنقرة نفت ذلك بشدة، وقالت إن ترحيله كان خطأ، وإن تحقيقات تجري لمعرفة ملابسات الحادثة.