اتهم الحرس الثوري الإيراني السعودية والولايات المتحدة بتسليح متمردين جنوب شرقي إيران بتجهيزات عسكرية متطورة.

وقال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني، “محمد باكبور”، الثلاثاء إن “واحدة من الدول الرجعية الحليفة لأمريكا في المنطقة منحت الإرهابيين المتواجدين جنوب شرقي إيران أسلحة بحجم ثلاث طائرات”.

في تصريحات نقلتها وكالة “فارس” الإيرانية، لفت “باكبور” إلى أن “إرهابيي تنظيمات جيش العدل وبيجاك وجماعات أخرى يمتلكون تجهيزات عسكرية متطورة بدعم شامل من الولايات المتحدة والسعودية وحلفائهما في المنطقة”.

وتابع “القوة البرية للحرس الثوري نفذت جملة من الإجراءات الواسعة بما فيها تقوية الحدود وإزالة الحرمان والاستفادة من القوات المحلية لتوفير الأمن بالمنطقة، من أجل استتباب الأمن في الحدود الشرقية والشمالية الغربية والغربية”.

وتأسس “جيش العدل” في العام 2012 على يد “صلاح الدين فاروقي” الناشط المعروف بمعارضته لدعم إيران لرئيس النظام السوري “بشار الأسد” في الحرب الدائرة في سوريا.

ومنذ ذلك التاريخ، أعلن “فاروقي” مسؤوليته عن عشرات الهجمات الدامية التي استهدفت قوات الأمن الإيرانية في هذه المنطقة المضطربة، وكذلك عن عمليات خطف أيضا.

وتصنف إيران هذا التنظيم الذي تطلق عليه تسمية “جيش الظلم” جماعة إرهابية، وتقول إنه يتلقى دعما من الولايات المتحدة وإسرائيل عدوتيها اللدودتين، ومن السعودية والإمارات كذلك