أغلقت محافظة ميسان جنوبي العراق، الخميس، معبر حدودي مع إيران بشكل كامل حتى إشعار آخر؛ تجنبا لاحتمال انتقال فيروس “كورونا الجديد” إلى البلاد.
في الوقت الذي علقت فيه وزارة الداخلية العراقية منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لأراضيها.
جاء ذلك بعد إعلان إيران، الأربعاء، عن وفاة شخصين جراء إصابتهما بفيروس “كورونا الجديد” في مدينة قم، فضلا عن تسجيل 3 إصابات جديدة الخميس.
وقال محافظ “ميسان” في بيان له: إن “الإدارة المحلية قررت غلق منفذ الشيب الحدودي مع إيران بشكل كامل أمام حركة المسافرين والتجارة إلى إشعار غير مسمى”.
وأضاف البيان أن المحافظة ستواصل “حملة التوعية الوقائية الصحية لمنع كورونا إلى البلاد، وتحديد مواقع للحجر، ورصد ميزانية طوارئ لدائرة الصحة (بالمحافظة) والجهات المعنية”.
وفي وثائق حصل “الغد برس” عليها، أصدرت خلية الأزمة قرارات عدة في اجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس في العراق بعد انتشاره في إيران، منها منع دخول المواطنين الإيرانيين إلى العراق من كافة المنافذ الحدودية حتى إشعار آخر.
فيما قال رئيس هيئة المنافذ الحدودية الحكومية، عمر الوائلي، في بيان، إن السلطات العراقية تبذل قصارى جهودها، واتخذت الإجراءات الاحترازية لدرء خطر فيروس كورنا، مشيرا إلى “نشر مفارز طبية في المنافذ المحاذية مع إيران”.
وفي يناير/كانون الثان الماضي، قررت بغداد حظر دخول الأشخاص القادمين من الصين إلى البلاد، فيما أجلت رعاياها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي “كورونا”؛ حيث تم الإبقاء عليهم لمدة أسبوعين في الحجر الصحي.
وتقول الحكومة العراقية إنها لم تسجل أي إصابة بالفيروس لغاية الآن.
اضف تعليقا