صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، بإن قرار إسرائيل التي تقتضي توسيع مستوطناتها غير الشرعية في القدس الشرقية يهدد حل الدولتين.
حسب بيان صادر عن “بوريل”، مساء السبت، وذلك ردًا على إعلان إسرائيل عن خطط لبناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنتي “هارحوماه” و”جفعات همتوس” بالقدس الشرقية.
وحذر بوريل من أن هذه التوسعات الاستيطانية “ستقطع التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحم” و”ستعزل الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق، وتشكل تهديدا على لحل الدولين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
كما أكد أن هذه الخطط “تتنافى مع القانون الدولي”.
وشدد على أن “الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود القدس قبل عام 1967، ونحث إسرائيل على مراجعة قرارها”.
والخميس، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو النقاب عن خطط لبناء 5200 وحدة استيطانية جديدة بالقدس الشرقية.
وأشار إلى أن 2200 منها ستقام في مستوطنة “هارحوماه”، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، إضافة إلى 3 آلاف وحدة في مستوطنة “جفعات همتوس” جنوبي القدس الشرقية.
ويأتي القرار قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكنيست الإسرائيلي المبكرة، المقررة في 2 مارس/آذار.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعي.
ووفقا لبيانات منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية (غير حكومية)، توجد 13 مستوطنة غير قانونية في القدس الشرقية.
اضف تعليقا