صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، أنه على كافة أطراف الاتفاق النووي بذل الجهود من أجل حمايته، معتبرًا أن الاتفاق النووي يعد مكسبا للمنطقة وللعالم.

خلال لقائه جمعه بوزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك في العاصمة طهران، حسب بيان للرئاسة الإيرانية.

وأضاف: “الولايات المتحدة أضرت بشعبها والمنطقة والعالم عبر خروجها من الاتفاق”.

وتابع روحاني: “يجب علينا جميعا بذل جهود من أجل حماية الاتفاق النووي”.

وأردف: أن عقوبات واشنطن على طهران شملت قطاعي إنتاج الأدوية والمواد الغذائية، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة “الضغوط” الأمريكية على بلاده.

واستطرد: “وجود الولايات المتحدة وتصرفاتها بالمنطقة يشكلان مصدرا إلى عدم الاستقرار”.

من جانبه، أكد بلوك على أهمية الاتفاق النووي، موضحا أن “هولندا ستبذل جهودا من أجل حمايته”.

وأردف: “خروج الولايات المتحدة من الاتفاق لم يكن صائبا، أخبرنا ذلك للأمريكيين بشكل صريح”.

وفي وقت سابق اليوم، التقى الوزير الهولندي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بعد وصوله إلى البلاد، الجمعة. ومن المتوقع أن يزور الإمارات والسعودية لاحقا.

وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها.

وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، ردا على الخطوة الأمريكية وعلى خلفية مقتل قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني في غارة لواشنطن على بغداد.