استعادت قوات المعارضة السورية المعتدلة، فجر الخميس، مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب من النظام السوري.
واستطاعت قوات المعارضة المعتدلة تجاوز خطوط قوات النظام السوري عبر عملية بدأت مساء الأربعاء من الأحياء الخارجية للمدينة.
وشهدت الأحياء الخارجية للمدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتمكنت قوات المعارضة السورية من التقدم نحو مركز المدينة والسيطرة عليها بشكل كامل.
وتأتي الأهمية الاستراتيجية لمدينة سراقب، من كونها نقطة التقاء الطريقين الدوليين “M4″ و”M5”.
ويربط طريق “M4” محافظة اللاذقية بمحافظتي حلب وحماة، بينما يصل “M5” محافظة حلب بالعاصمة دمشق.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
اضف تعليقا