قالت الرئاسة التركية، فجر الجمعة، إنها “قررت الرد بالمثل على النظام السوري غير الشرعي الذي يوجه سلاحه صوب جنودنا الذين يدافعون عن حقوق الجمهورية التركية ومصالحها”.

حسب بيان صادر عن مسؤول الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، على خلفية مقتل 22 جنديًا من الجيش التركي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري بإدلب.

وجاء البيان حول الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، واستغرق نحو ساعتين.

وأضاف ألطون قائلًا “تم استهداف كافة أهداف النظام(السوري) المحددة، بنيران عناصرنا المدعومة جوًا وبرًا، وسنواصل الاستهداف”.

وشدد ألطون على أن بلاده “لن تسمح بتهجير النظام السوري المسؤول عن قتل آلاف السوريينـ للمدنيين من محافظة إدلب”.

وأردف قائلا “لن تذهب دماء جنودنا الأبطال سدى، وستسمر أنشطتنا العسكرية بالأراضي السورية حتى كسر جميع السواعد التي امتدت على العلم التركي”

واستطرد قائلا “لم ولن نقف متفرجين حيال ما تشهده إدلب من أحداث مشابهة لتلك التي وقعت في رواندا، والبوسنة والهرسك”

وأضاف ألطون قائلا “ندعو المجتمع الدولي بأسره وعلى رأسه أطراف مسار أستانة إلى الوفاء بمسؤولياتهم المنوطة بهم”.

وفجر الجمعة، أعلن والي “هطاي” التركية، رحمي دوغان، استشهاد 22 جنديًا من الجيش التركي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على إدلب.