أعلن مجلس الأمن الروسي، الجمعة، عن عقده اجتماعا طارئا برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الأوضاع في محافظة إدلب السورية.

وحسب متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في تصريح صحفي، فإن بوتين، بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب وتطوراته.

وأكد بيسكوف إن “هناك قلقًا بشأن تدهور الوضع في إدلب، نتيجة للأعمال الاستفزازية التي يقوم بها الإرهابيون الذين يشنون هجمات ضد الجيش السوري”، وفق تعبيره.

يأتي ذلك إثر تصاعد التوتر في إدلب، غداة استشهاد 33 جنديا تركيا وإصابة 32 آخرين، مساء الخميس، في هجوم شنته قوات النظام السوري على إدلب.

يشار أن هجمات النظام السوري وروسيا في إدلب، تسببت بمقتل آلاف المدنيين ونزوح نحو 900 ألف آخرين، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفق الأمم المتحدة.