صرح وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، الجمعة، بإن روسيا تقف وراء الهجمات التي استهدفت “مطار معيتيقة الدولي” ومنطقة “أبو سليم” في العاصمة طرابلس، الجمعة.
وذلك خلال مداخلته في “قناة فبراير” (خاصة)، على خلفية القصف الذي تعرض له مطار معيتيقة وحي “أبوسليم” بالعاصمة، في وقت سابق الجمعة.
وأكد باشاغا أنه “لن يكون هناك سكوت بعد اليوم، وسنستهدف جميع مواقع مليشيات خليفة حفتر جنوبي طرابلس، ونحن قادرون على الرد، ولدينا الإمكانيات للرد”.
وأضاف: “لدينا معلومات مؤكدة أن الروس هم من يقفون وراء هجمات اليوم على معيتيقة وأبوسليم، الروس يريدون تدمير ليبيا وحفتر يريد السلطة”.
وأضاف الوزير قائلا “لا خيار لنا سوى إعلان الهجوم وإبعاد مليشيات حفتر عن العاصمة طرابلس”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي روسي حول اتهامات حكومة الوفاق لها.
والخميس، أدانت البعثة الأممية في ليبيا، بشدة، استمرار خروقات الهدنة التي أعلنت في 12 يناير/كانون ثاني الماضي، وآخرها القصف المتكرر خلال اليومين الماضيين لمطار معيتيقة ومناطق بطرابلس.
وتتواتر انتهاكات حفتر، لوقف إطلاق النار القائم منذ 12 يناير الماضي بمبادرة تركية ـ روسية، في تحدّ لقرار مجلس الأمن الداعي إلى الالتزام به.
وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة.
اضف تعليقا