قال ناطق باسم مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن اللقاء الذي عقده رئيس المجلس “عبدالفتاح البرهان”، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” تم بتنسيق من رئيس الحكومة المؤقت “عبدالله حمدوك”.

وحسب الناطق “محمد الفكي سليمان”، فإن المجلس لم يكن على علم باللقاء الذي عقد في أوغندا، وكشف عنه مطلع فبراير/شباط الماضي، وفقا لصحيفة “الرؤية” الإماراتية.

وأكد عندما تلقينا تقريرا عن الأمر، عرفنا أن الأمر يمكن أن يدعم موقفنا في السياسة الدولية، وتشكلت لجنة مصغرة برئاسة حمدوك وفيها وزيرة الخارجية وأعضاء من الأجهزة الأمنية المختلفة، لتقييم هذه العلاقة، وكانت توصيتنا إذا كان هنالك ما يخدم السودان، وإعادتنا إلى الأسرة الدولية، فلا مانع من هذه العلاقة”.

وأشار إلى أن “لجنة تشكلت بعد اللقاء ضمت المجلس والحكومة، وكانت توصيتها بأنه يمكن إنشاء علاقة مع إسرائيل إذا كان في ذلك خدمة لمصالح السودان، وإعادته من جديد للأسرة الدولية”.

وفي 3 فبراير/شباط الجاري، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في مدينة عنتيبي الأوغندية، “البرهان”، ما أجج احتجاجات شعبية في مدن سودانية عديدة تنديداً باللقاء.

وبعدها بيومين، وللمرة الأولى من نوعها، عبرت طائرة ركاب إسرائيلية (M-ABGG) الأجواء السودانية، في طريقها من مطار كينشاسا بالكونغو الديمقراطية، إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي.

وسيساعد تطبيع العلاقات مع السودان في إبراز مؤهلات “نتنياهو” الدبلوماسية قبل شهر من الانتخابات المقررة في إسرائيل في 2 من مارس/آذار.

وجاء موقف “البرهان”، رغم اجتماع الزعماء العرب، في العاصمة السودانية الخرطوم، عام 1967، والاتفاق على 3 لاءات هي “لا اعتراف”، و”لا تفاوض”، و”لا سلام مع إسرائيل”.