صرح وزير الخارجية القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” إنه على الرغم من التأثير الاقتصادي والمالي الذي ستشهده الأسواق في الدولة بسبب فيروس كورونا، إلا أن هذا التأثير لن يبقى على المدى الطويل.
وذلك عقب الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في قطر.
وفي مقابلة له مع “CNN”، أضاف الوزير: أن قطر “قامت بتجهيز كل شيء مثل مرافق الرعاية الصحية، لاستقبال الإصابات في حال هناك أي إصابات لا قدر الله”.
وأكد: “رأينا هناك تأثير على الأسواق المالية وكذلك على أسواق السفر والنفط وكل شيء من جميع النواحي.
وتابع: “لكن نعتقد أن هذه ستكون بمثابة دورة، لإن الفيروس نفسه يضع قيودا على السفر، كما أغلق الكثير من أماكن العمل والمصانع مما يؤثر على أداء الشركات، لكن هذه المسألة لن تبقى مدى الحياة.
وزير الخارجية القطري أكد أيضا على أنه “بمرور الوقت سنرى احتواء لهذا الفيروس وطرق للتغلب عليه وسنرى أيضا ازدهار السوق مجددا.
ومؤخرا، أعلنت قطر عن 3 حالات إصابة بالفيروس لمواطنين قطريين كانوا بإيران.
واتخذت قطر عدة إجراءات لمحاصرة تفشي فيروس كورونا شملت فرض قيود على دخول البلاد.
وأعلنت “شركة موانئ قطر” (حكومية)، بدء فحص جميع السفن القادمة إلى موانئ “حمد” و”الرويس” و”الدوحة”، خاصة من البلدان التي أعلنت تسجيل إصابات بالفيروس.
من جانبها، أعلنت الخطوط الجوية القطرية (حكومية)، عبر بيان، أنها ستطلب من الركاب القادمين من إيران وكوريا الجنوبية البقاء في منازلهم أو في منشأة الحجر الصحي لمدة 14 يوما؛ بسبب مخاوف من انتقال كورونا إلى البلاد.
كما أعلنت أنها ستجري تعديلات مؤقتة على رحلاتها المتجهة إلى كوريا الجنوبية وإيران حتى إشعار آخر، بسبب “التحديات التشغيلية الناتجة عن فرض قيود على دخول بعض الدول”.
اضف تعليقا