كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينية، عن رفضها اقتراحًا من الجانب المصري بعقد لقاء مباشر مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين.

وحسب مصادر مصرية مطلعة على الوساطة التي يقوم بها جهاز المخابرات العامة المصرية بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، فإن وفد “حماس”، الذي يزور القاهرة حاليا، رفض طلب مسؤولي الملف الفلسطيني في الجهاز.

وقالت المصادر إن الجانب المصري نقل المطلب الإسرائيلي بإمكانية إجراء اللقاء على الأراضي المصرية، بأي تمثيل وليس على مستوى رأس الحركة؛ لبحث عدد من الأمور المتعلقة بتفاهمات التهدئة، وفقا لصحيفة “العربي الجديد”.

وشدد وفد الحركة على رفض مثل تلك اللقاءات، متمسكا بآلية المفاوضات غير المباشرة، التي تقوم بها كل من مصر وقطر،  حسب المصادر.

وطالب وفد “حماس” الجانب المصري المصري بإجراء لقاء لقادة الفصائل الفلسطينية بهدف توحيد الصف.

والثلاثاء الماضي، كشف رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، “إسماعيل هنية”، أن حركته “رفضت التعاطي مع دعوات الإدارة الأمريكية لعقد لقاءات سرية”.

وأشار “هنية” إلى أن “حماس” رفضت أن يكون بينها وبين الإدارة الأمريكية أي لقاءات سرية؛ “لقناعة الحركة بأن هذه اللقاءات ستستثمر لصالح رواية تريد أن تمررها واشنطن”.