كشف رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، السبت، عن خطته لإعادة هيكلة الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” (تابعة للجيش)، “وفقا لمتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية”.
حسب كلمة له خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من قوات الدعم السريع في الكلية الحربية، بالعاصمة الخرطوم.
وصرح البرهان إنه: “في سبيل تطوير القوات المسلحة وقوات الدعم السريع سنسعى جميعا إلى إعادة صياغة هذه القوات وفق المتطلبات الحالية والمستقبلية وبما يتوافق مع المهام التي أنشئت من أجلها”.
وأضاف: “نقف كل مرة لإعادة تنظيم قواتنا ونعيد ترتيبها بما يتوافق مع الدستور وبما يتوافق مع متطلبات ومهام هذه القوات”.
واستطرد: “نحن على أعتاب مرحلة جديدة بعد المرحلة الانتقالية ننظر إلى أن تكون لدينا قوات محترفة متخصصة تؤدي مهامها بالطريقة الوطنية وتخدم مصالح الوطن”.
ولم يذكر البرهان تفاصيل إضافية حول خطة “إعادة صياغة” الجيش وقوات الدعم السريع.
من جانبه، عرض نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على القوى السياسية التوقيع على ميثاق شرف لحماية الديمقراطية في البلاد.
وقال حميدتي، في كلمة له خلال الحفل: “نحن في عهد ثورة ديسمبر المجيدة، فإن من أوجب واجبات القوات المسلحة والدعم السريع حماية العملية الديمقراطية وصولا بالبلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة ينتخب الشعب فيها قياداته بإرادة حرة”.
وبدأت في السودان منذ 21 أغسطس/آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
وهيكلة القوات النظامية بالسودان واحدة من مهام الفترة الانتقالية، منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، الرئيس عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
اضف تعليقا