كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، الثلاثاء، أن الأميرين السعوديين البارزين المعتقلين “محمد بن نايف” و”أحمد بن عبدالعزيز”، متهمان بمحاولة تهميش “محمد بن سلمان” من خلال هيئة البيعة.
ومنذ ليل الجمعة الماضي، نشرت صحف غربية، أبرزها “نيويورك تايمز”، و”وول ستريت جورنال”، و”ميدل إيست آي” وغيرها، علاوة على مغردين سعوديين معارضين يتابعهم ملايين الأشخاص، أنباء تفيد بأن السلطات شنت حملة أمنية، قبل أيام، أفضت إلى اعتقال أمراء كبار بالعائلة المالكة، علاوة على مسؤولين آخرين وقيادات بالجيش ووزارة الداخلية، بتهمة دعم محاولة انقلاب على ولي العهد “محمد بن سلمان”.
وذكرت “الجارديان” أن تلك الاعتقالات جاءت لأن الأميرين “محمد بن نايف” و”أحمد بن عبدالعزيز” دا بينهما حوار حول هيئة البيعة، واعتبر “بن سلمان” أنهما حاولا منعه من الوصول إلى العرش حالة وفاة الملك الحالي أو لم يعد قادرا على الحكم.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر أكدت لها أن اعتقال الأميرين يوم الجمعة جاء بعد مناقشة تمت بينهما ونقلت إلى الديوان الملكي، فوجه “بن سلمان”، بالقبض عليهما بتهمة محاولة تهميشه من خلال هيئة البيعة والتي أنشئت عام 2007، للتأكد من عملية نقل للسلطة حالة وفاة الملك أو ولي عهده.
ووفق الصحيفة، فإن حالة الجدل التي حدثت في البلاد عقب تلك الاعتقالات وربط البعض لها بصحة الملك “سلمان” ووفاته، هي التي قادت الديوان الملكي إلى نشر صور يوم الأحد للملك وهو يستقبل دبلوماسيين، ما بدد الشائعات حول وفاته، فيما يقول الداعمون له إنه لا يخطط للتخلي عن موقعه قبل قمة العشرين المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
فيما قال مسؤولون غربيون التقوا مع العاهل السعودي (البالغ من العمر 84 عاما)، بحسب الصحيفة، إنه كان واعيا ومركزا ولم يتغير كثيرا عن العامين السابقين.
اضف تعليقا