فجرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، مفاجأة جديدة حول خطة طوارى سعودية للتعامل مع انخفاض أسعار النفط، حيث كلفت مسؤولين في وزارة المالية بإعداد تصور للموازنة يتعامل مع سيناريو هبوط الأسعار إلى 12 دولارا للبرميل.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن جهات عليا طلبت من جميع الوزارات السعودية خفض نفقاتها بشكل كبير يصل إلى 20%، استعدادا لهذا الأمر.
وكانت السعودية قررت، الثلاثاء، زيادة إنتاج النفط بالطاقة القصوى، في قرار ينطوي على تحد كبير لروسيا وصنفه الخبراء على أنه حرب نفطية بدأتها الرياض بشكل درامي، فيما أعلنت روسيا عن استعدادها أيضا زيادة الإنتاج.
وقالت شركة “أرامكو” النفطية السعودية، الثلاثاء، إنها تعتزم تزويد عملائها بـ12.3 مليون برميل من النفط يومياً في أبريل/نيسان المقبل، بزيادة 300 ألف برميل عن الطاقة القصوى المستدامة لديها يومياً.
ويبلغ إنتاج السعودية النفطي الحالي 9.6 مليون برميل يومياً وفق أرقام يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أقل من الطاقة القصوى المستدامة التي تستطيع إنتاجها، لكن وضعية السوق كانت تحتم على الرياض ضبط الإنتاج.
وتأتي تلك التطورات المتلاحقة، بعد انهيار المحادثات بين “أوبك” ومنتجين آخرين بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم “أوبك+”، والتي سعت لتمديد جهود مشتركة لتقليص الإمدادات بعد نهاية مارس/آذار الجاري، وردت “أوبك” بإلغاء جميع القيود على إنتاج الدول الأعضاء بها.
اضف تعليقا