هاجم الكاتب الصحفي الأسترالي “سي جى ويرلمان”، رئيس تحرير جريدة ” جولف نيوز” الإماراتية، عبد الحميد أحمد، بعد أن قام الأخير بكتابة مقال حاول فيه تلميع الزعيم الهندي المتطرف “ناريندرا مودي”.
الصحافي الأسترالي @cjwerleman يدعو إلى مقاطعة جريدة @gulf_news الإماراتية، والاحتجاج على رئيس تحريرها @AbdulHamidAhmad الذي كتب قطعةً دعائية يحاول فيها تلميع الزعيم الهندي المتطرف #مودي، في الوقت الذي يتعرّض فيه المسلمون في #الهند لأعمال قتل وحرق ونهب واسعة النطاق بتحريض من مودي. https://t.co/lR8S30WJSX
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) March 10, 2020
Boycott @gulf_news.
Write a letter to its shitty editor in chief @AbdulHamidAhmad for publishing this dangerously absurd pro-Modi propaganda piece at a same time Muslims in India are being hunted and murdered in the streets by Modi radicalized Hindutva goons pic.twitter.com/Rty2KnQsia
— CJ Werleman (@cjwerleman) March 10, 2020
وكان أحمد بن راشد بن سعيّد “أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود”، قد نشر ما كتبه الصحفي الأسترالي حوله مهاجمته لرئيس التحرير الإماراتي، والذي أدان بدوره محاولة “عبد الحميد أحمد” تلميع الزعيم الهندي المتطرف مودي، في الوقت الذي يتعرّض فيه المسلمين في الهند لأعمال قتل وحرق ونهب واسعة النطاق بتحريض من مودي، حسب ما كتبه بن سعيد عبر حسابه في “تويتر”.
India: Modi and his many delusions https://t.co/dvHXT5C6E1
— Abdul Hamid Ahmad (@AbdulHamidAhmad) March 10, 2020
وكانت دولة الإمارات العربية، قد منحت رئيس وزراء الهند المتطرف أرفع وسام مدني لديها في شهر أغسطس الماضي، خلال زيارته لها.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتزعم الزعيم المتطرف “مودي” الهجوم على المسلمين في الهند، وسط أحداث عنف طائفية أدت لحرق المساجد ومتاجر المسلمين في العاصمة نيودلهي.
وقال رئيس “لجنة الأقليات في دلهي” الهندية، ظفر الإسلام خان، إن أحداث العنف في العاصمة نيودلهي “مخطط لها جيدًا”، و”من جانب واحد”.
حيث تعرضت متاجر المسلمين إلى النهب والحرق، فيما لم تلحق أي أضرار بأماكن العمل العائدة للهندوس، في الوقت الذي الزمت فيه الشرطة الصمت في الأيام الثلاثة الأولى للأحداث.
وقتلت الشرطة الهندية أكثر من 40 شخصًا خلال احتجاجات “قانون الجنسية” التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول 2019، من المدنيين.
وقد أدى تعديل قانون الجنسية، الذي يتبناه “مودي”، إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد؛ بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم بالبلاد نحو 200 مليون نسمة.
اضف تعليقا