أعلنت السلطات المصرية، رسميا، السبت، عن تعليق الدراسة بكافة المراحل (المدارس والجامعات)، لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي، بسبب تفشي فيروس كورونا، وتخصيص 100 مليار جنيه (63.6 ملايين دولار) لتمويل خطة مكافحته.
جاء ذلك عقب اجتماع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” مع رئيس الحكومة “مصطفى مدبولي”، حيث وجه الأول بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين، اعتبارا من الأحد 15 مارس/آذار الجاري.
كما وجه “السيسي” بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية ضد فيروس كورونا الجديد.
وكان وزير التعليم المصري “طارق شوقي” قرر، الجمعة، تأجيل امتحانات الطلاب المصريين في البلدان الأجنبية التي أعلنت تعليق الدراسة بها لحين إعادة الأمور إلى طبيعتها.
وشهدت البلاد، خلال الساعات الماضية، مطالبات متزايدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بتعليق الدراسة رسميا، خاصة مع توالي أنباء تعليق معظم الدول العربية للدراسة.
والجمعة أيضا، أعلنت وزارة الصحة المصرية خروج متعاف جديد من فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل وشفائه، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 21.
وسجلت مصر، 93 حالة إصابة بالفيروس ووفاة حالتين، حسب بيانات رسمية، لكن هناك شكوكا في أن الأرقام الحقيقية للمصابين أكبر من ذلك بكثير.
واعتقلت السلطات المصرية، حتى الآن، 5 مواطنين، اتهمتهم بترويج الشائعات حول انتشار كورونا، زاعمة أنهم من أعضاء جماعة “الإخوان المسلمون” التي تصنفها السلطات جماعة “محظورة”.
اضف تعليقا