قام رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، بإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة تفشي “كورونا”.

خلال في مؤتمر صحفي عقده سانشيز عبر “فيديو كونفرنس”، أكد فيه أن حكومته اتخذت جملة قرارات تقيد حرية تنقل المواطنين للتصدي لانتشار الفيروس.

وأكد: “يمكن للإسبان أن يخرجوا إلى العمل والصيدليات والمستشفيات والمتاجر أو المصارف لسحب النقود، لكن لا يمكنهم الخروج إلى المطاعم والشواطئ والمتنزهات أو لزيارة الأصدقاء”.

وأشار إلى أن “كورونا” قد يتسبب بخسائر كبيرة للاقتصاد الإسباني، مضيفا: “أولويتنا حماية الإسبان والتغلب على الفيروس”.

وتشمل حالة الطوارئ، أيضا، إغلاق الأماكن التي تشهد تجمعات مثل دور السينما والمسارح والمتاحف والمنشآت الرياضية ومراكز اللهو والحانات وحدائق الأطفال.

كما سيتم تعليق المعاملات المتعلقة بالبطاقات الشخصية وجلسات المحاكمة ما لم تكن هناك قضية مستعجلة.

من جهة أخرى، ألغت إسبانيا المسيرات الدينية خلال احتفالات عيد الفصح المزمع تنظيمها بين يومي 5 و12 أبريل/نيسان المقبل.

ووجه مؤتمر أساقفة إسبانيا المرتبط بالكنيسة الكاثوليكية نداءً إلى المواطنين الكاثوليك بمتابعة الطقوس الدينية عبر التلفزيون والإذاعة.

إلى ذلك، ناشدت شركات السياحة الإسبانية الحكومة بتقديم مساعدات فورية لهم؛ “للحيلولة دون إشهارهم الإفلاس وطرد الموظفين” بعد إلغاء كبير في الحجوزات الصيفية في بلد تعتبر فيه السياحة ركيزة أساسية للاقتصاد.

والسبت، أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا توثيق 71 وفاة و1700 إصابة جديدة خلال يوم بسبب “كورونا”؛ لترتفع الإصابات إلى 5 آلاف و945، والوفيات إلى 191.

وحتى السبت، أصاب “كورونا” ما يزيد على 155 ألفا في 149 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 5 آلاف و800، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.