الغارديان البريطانية: مصر- الإحصاءات الرسمية حول إصابات كورونا أقل بكثير من الأرقام الحقيقية

صرح أطباء كنديون أن الإحصاءات الرسمية التي تعلنها السلطات المصرية حول عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أقل بكثير مما هي عليه على أرض الواقع، وذلك وفقاً لأبحاث تمت إجراءها على العديد من السياح الذين غادروا مصر في الأسابيع الأخيرة الماضية.

وأظهرت بيانات الصحة العامة وتقارير إخبارية أن ما لا يقل عن 97 من الرعايا الأجانب الذين زاروا مصر منذ منتصف فبراير / شباط شهرت عليهم أعراض المرض أو ثبتت إصابتهم بـ Covid-19 عند عودتهم إلى منازلهم، أمضوا معظم أوقاتهم في الرحلات النيلية التي يعتقد أنها مصدر تفشي المرض في مدينة الأقصر جنوب مصر، وهي نقطة ساخنة للسياحة.

ويقول المسؤولون المصريون إن 126 أجنبيا إضافيا ومصريين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي منذ منتصف الشهر الماضي، وهذا يشمل امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا أعلنت وفاتها يوم الخميس في مدينة المنصورة بدلتا النيل، على بعد 465 ميلًا من الأقصر.

على الرغم من الاستعدادات التي أعلنت عنها مصر لمواجهة الفيروس، سواء فإن الوضع في مصر لا ينبئ بالخير حيث يشكك العديد من الأطباء والخبراء الذين تحدثوا للغارديان أن نظام الرعاية الصحية عامة في مصر يعاني من قصور كبير وخلل واضح، فضلاً عن التكتم الحكومي حول حقيقة الإصابات، وما يضاعف الأزمة الكثافة السكانية للمصريين، حيث يبلغ عدد سكان مصر 100 مليون نسمة، يعيشون في حوالي 5٪ من مساحة مصر.

التليغراف البريطانية: في الذكرى التاسعة للحرب السورية.. الأطفال يتجمدون حتى الموت

وجه أحد المواطنين في سوريا -عبر التلغراف البريطانية- نداء استغاثة إلى كافة المسؤولين وصناع القرار في العالم للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ المواطنين السورين وخاصة الأطفال من المصير المظلم الذي ينتظرهم في ظل الظروف الراهنة التي سببتها الحرب، والتي لم تشهد أي تحسن منذ بدايتها قبل تسع سنوات.

وكانت مصادر في المنطقة قد حذرت من تدهور الأوضاع في سوريا، حيث يموت الأطفال من شدة البرودة بسبب تواجدهم في خيام في إدلب غير مجهزة بالمرة للتكيف مع ظروف الطقس الحالية.

وقال أحد الرجال السوريون الذي يساعد العائلات المهجرة في إدلب -رفض ذكر اسمه لأسباب امنية- إنه شهد مقتل 7 أطفال نتيجة التجمد، وأعرب عن قلقه من ان يتضاعف عدد اللاجئين اذا استمر القصف.

يُذكر ان قرار بوقف اطلاق النار في ادلب صدر مؤخراً بين القوات المتصارعة في سوريا، إلا انه قرار لم يفعل سوى القليل لتخفيف الظروف الأليمة للاجئين الفارين من عنف الحرب الأهلية في سوريا.

واشنطن بوست الأمريكية: ترامب يدفع ثمن احتضانه لمحمد بن سلمان غالياً

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن أزمة كبرى بعد تراجع سوق الأسهم الأمريكية منذ الأسبوع الماضي مع ارتفاع وتيرة الانتقادات الشعبية الموجهة ضده.
فيروس كورونا الذي ضرب العالم بأسره بما فيها الولايات المتحدة ساهم بصورة كبيرة في تراجع سوق الأسهم الأمريكية وكذلك شعبيته، إلا أن السبب الأكبر وراء ذلك هو قرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة فيما يتعلق بأسعار النفط، حيث قام برفعها بصورة كبيرة أثرت على الاقتصاد الأمريكي.
يرى الخبراء والمحللون أن الدعم الكبير الذي كان يقدمه ترامب لمحمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد ربيع 2017 هو الذي دفع بابن سلمان لاتخاذ تلك القرارات المتهورة دون الوضع في الاعتبار أي مصلحة أخرى، ليكلف ذلك الدعم ترامب الكثير، خاصة وأنه أصبح يخسر الآن على جميع الأصعدة.

يُذكر ان الرياض كانت أول وجهة خارجية زارها ترامب بعد توليه الرئاسة، وتبعت تلك الزيارة دعم منقطع النظير لولي العهد نجل الملك، في كافة قراراته الخارجية والداخلية، بما فيها حرب اليمن الذي كانت السعودية سبباً كبيراً في تحولها لأكبر كارثة إنسانية عرفها العالم، وكذلك كان ترامب أول المدافعين عن بن سلمان في اتهامه بالتورط في اغتيال الكاتب الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي.

فوكس.دي اي الألمانية: أربع دول غربية تطالب الأسد بإنهاء القتال في سوريا

في الذكرى التاسعة للحرب السورية، طالبت ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة الحكومة السورية بإنهاء القتال في إدلب ووقف إطلاق النار في كافة مناطق البلاد.
وقال بيان مشترك يوم الأحد “نطالب نظام الأسد بوقف القتل الوحشي”، حيث يتسبب الهجوم العسكري في إدلب في المزيد من المعاناة للشعب السوري ويؤدي إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.

المنطقة المتنازع عليها في إدلب شمال غرب سوريا هي آخر منطقة كان يسيطر عليها المتمردين، والتي تدعهم تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بينما تدعم روسيا وإيران الحكومة السورية في عهد الرئيس بشار الأسد.
يُذكر انه مؤخراً اتفقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار لإدلب، اللتين تراقبانهما بدوريات تفتيش مشتركة منذ يوم الأحد.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “إن الهجوم العسكري الذي لا ضمير له من قبل الأسد وروسيا وإيران في إدلب لا يسبب سوى المزيد من المعاناة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يتم تدمير البنية التحتية الطبية والإنسانية وقتل القوات والمدنيين”.
من الجدير بالذكر ان البيان المشار إليه لم يذكر تركيا، ولم يحملها مسؤولية ما يحدث في سوريا.

هاراتز الإسرائيلية: الشعوب العربية تتعامل مع أزمة كورونا بالسخرية

من العراق إلى المغرب يتجه الناس إلى منصات التواصل الاجتماعي للسخرية من عدم كفاءة أنظمتهم الصحية للتعامل مع الأزمة

بعد أن ضربت أزمة فيروس كورونا دول الشرق الأوسط، تعامل مواطنو تلك الدول مع الأزمة سواء على المستوى الإعلامي أو الشعبي بالسخرية والاستهزاء والضحك.

في مصر على سبيل المثال، وفي برنامج مُذاع على قناة الحياة المصرية، في برنامج يقدمه جابر القرموطي، تم إذاعة فقرة مصورة كان الضيف فيها رجلاً ذو رداء وبشرة خضراء، ادعى انه الكورونا، ليبدأ الحوار معه عن كيفية تطوره وانتشاره، وسبل التعامل معه والقضاء عليه، فيما يسميه المصريون “اسكتش كوميدي”.

في دول أخرى، توجه المواطنون إلى منصات التواصل الاجتماعي تعبيراً عن سخريتهم من جهود حكوماتهم في التعامل مع الفيروس التي اعتبروها أنها لا تسمن ولا تغن من جوع.
في الجزائر مثلاً قام أحد المواطنون بنشر صورة لجرافة تحضر مقبرة ، مع عبارة “استعدادات وزارة الصحة للتعامل مع كورونا”، وهو منشور مماثل لمنشور نُشر على تويتر المصري، حيث نشر أحدهم قائلاً: “اكتشفت مصر علاج الفيروس: تجاهله”.
في تونس، هناك نكتة تدور حول أن الفيروس انتحر بعد أن أصاب شخصاً يعاني من الفقر.

في المغرب، نشر أحدهم على وسائل التواصل الاجتماعي منشور تحت عنوان: كيف تمنع سلطات الهجرة الفيروس من الدخول للبلاد؟ : “شرطي للزائر:” هل أنت مصاب بالكورونا؟ الزائر: “لا” الشرطي: “هل تقسم بالله؟” الزائر: “أقسم بالله العظيم.” الشرطي: “هيا ، مرحباً.. تفضل بالدخول”
وفي مصر نشر أحدهم: “لا يوجد كورونا في مصر لأن مصر صدرته إلى الصين”.