شهدت السجون الإسرائيلية، عددًا من الإجراءات الاحتجاجية من قبل المعتقلين الفلسطينيين، وذلك ردًا على منع مصلحة السجون سحب 140 صنفا من كانتين (دكان) الأسرى بينها مواد تعقيم خاصة بمواجهة فيروس “كورونا”.

ووفق لبيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، فإن المعتقلين قرروا رفض وجبات الطعام المقدمة إليهم، إضافة إلى إغلاق الغرف ومنع إدارة السجون من تفتيشها.

وأكد نادي الأسير، أن “الأسرى قرروا خطواتهم الاحتجاجية عقب سحب إدارة السجون 140 صنفاً من كانتين الأسرى، منها مواد تنظيف وتعقيم تُشكل أساساً لمواجهة كورونا”.

وطالب النادي كافة المنظمات الدولية، بتكثيف متابعة الأسرى، والضغط على إدارة السجون من أجل توفير التدابير الوقائية لهم مع انتشار الفيروس.

وتعتقل إسرائيل في سجونها 5000 فرد، منهم 43 امرأة، و180 طفلاً، و700 مريض.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تعليق برنامج الزيارات لأهالي المعتقلين الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية للأسبوع الثاني على التوالي في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا.

من جانبه ، قال الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، في بيان وصل الأناضول “إن منع الاحتلال إدخال عدد من الأصناف للأسرى منها المنظفات ومواد التعقيم في إطار مواجهة فيروس كورونا جريمة ضد الإنسانية”.

وطالب القانوع، المؤسسات الحقوقية والدولية، والإنسانية “تحمّل مسؤولياتها تجاه الأسرى وحمايتهم من تفشي وباء كورونا في ظل عدم اكتراث دولة الاحتلال بانتشار الوباء بينهم”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الحكومة الفلسطينية، تسجيل إصابتيْن بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 41، فيما بلغ عدد المصابين بالفيروس في إسرائيل، إلى 324، حالة 5 منهم سيئة، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزارة الصحة.

وحتى مساء الثلاثاء، أصاب “كورونا” أكثر من 197 ألفا في 163 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر 7900، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.