أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، عن إصابة 4 أسرى فلسطينيين بفيروس “كورونا” “كوفيد-19” في سجن مجيدو الإسرائيلي.
وحسب بيان النادي، فإن الإصابات ظهرت في قسمي 5 و10 بالسجن، عن طريق أسير كان يخضع للتحقيق في مركز تحقيق “بيتح تكفا” ووصلته العدوى عن طريق أحد المحققين الإسرائيليين.
وأكد نادي الأسير، أن إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت الأسرى بشكل رسمي في السجن بالإصابات، وهناك حالة من الاستنفار تجري داخل السجن.
ووفقًا للنادي، فإن الأسرى يواجهون خطر الإصابة من السجانين والمحققين الذين يشكلون خطراً على مصيرهم قبل انتشار الفيروس.
وجدد نادي الأسير دعوته إلى كل الجهات الحقوقية المختصة بضرورة التدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين من الإصابة بعدوى الفيروس، وكحد أدنى توفير مواد التعقيم، والتدابير الوقائية اللازمة والتي فرضتها منظمة الصحة العالمية، مضيفا: “حذرنا سابقا من انتقال العدوى إلى السجون بسبب حالة اللامبالاة التي أبدتها إدارة السجون”.
من جانبها، حملت حركة “حماس”، سلطات الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في ظل تفشي كورونا في دولة الاحتلال، وما يحمله من خطورة على حياة الأسرى وانتقال العدوى من السجانين إلى داخل السجون”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، “موسى دودين” في بيان: “تؤكد الحركة على أن ظروف الاعتقال في السجون لا تسمح بالوقاية من المرض ومحاصرته ومنعه من الانتشار، وهو ما يستدعي تحركا دوليا لإنقاذ حياة الأسرى”.
ودعا كذلك “منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي لمتابعة أوضاع الأسرى في السجون، وتوفير المعلومات بشفافية عن أوضاع الأسرى وظروفهم الصحية وعدم السماح لحكومة الاحتلال بالتعتيم على ما يدور داخل السجون”.
وأكد أن “ظروف الأسرى المرضى وإمكانية تعرضهم للإصابة بمرض كورونا يتطلب الإفراج الفوري عنهم دون أي تأخير أو مماطلة”.
وسبق أن أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإثنين الماضي، عن نيتهم الشروع في احتجاجات الجمعة المقبل، بعد تقليص إدارة السجون الإسرائيلية لمواد من شأنها التأثير سلبا على مواجهة فيروس “كورونا” القاتل.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حوالي 5 آلاف، بينهم 200 طفل و700 يعانون من أمراض مختلفة، وسط مطالب واسعة بسرعة الإفراج عنهم خوفا من تفشي “كورونا” في السجون.
اضف تعليقا