حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، من أن وصول فيروس كورونا قطاع غزة “قد يكون مخيفا نتيجة الاكتظاظ السكاني ومحدودية النظام الصحي”.
وفي حوار نشره الموقع الإخباري للأمم المتحدة، قال ماكغولدريك، “إننا قلقون حاليا فيما يتعلق بغزة، إنها منطقة معقدة، بسبب الحصار طويل الأمد والقيود المفروضة التي تصعّب الأمور”.
واعتبر أن وصول الفيروس إلى قطاع غزة سيحوله إلى “ما يشبه الحاضنة عندما يعلق الناس ضمن منطقة مكتظة بالسكان”.
وفجر الأحد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن اكتشاف أول إصابتين، بفيروس كورونا في قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحفي، لوكيل الوزارة، يوسف أبو الريش، عقده في مكتبه، بمدينة غزة، قال: إن المصابين، هما شخصان عادا من باكستان الخميس الماضي.
وأضاف إن المصابين يتواجدان في مركز للحجر الصحي، في مدينة رفح (جنوب) منذ عودتهما الخميس الماضي، ولم يدخلا قطاع غزة.
وتابع “اكتشاف الحالتين بين المحجورين، يؤكد صحة وأهمية العزل الإجباري التي قامت بها وزارة الصحة”.
وأعلن أبو الريش عن “إغلاق صالات المطاعم والمقاهي وصالات الأفراح، وتعطيل صلوات الجمعة حتى إشعار آخر”.
وهذه المرة الأولى التي يعلن عن اكتشاف إصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة، ليرتفع عدد المصابين في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية إلى 55، حيث سبق وأن أعلنت الحكومة الفلسطينية عن إصابة 53 شخصا في الضفة الغربية، تعافي 17 منهم.
وحتى مساء السبت، أصاب كورونا أكثر من 300 ألف حول العالم، توفي منهم قرابة 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.
اضف تعليقا