وجّه أمير الكويت، الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”، بضرورة العفو عن بعض السجناء وفق معايير معينة، إلى جانب تسهيلات للمواطنين داخل البلاد وخارجها ودعمهم اقتصاديًا في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها البلد الخليجي بسبب فيروس “كورونا” “كوفيد-19”.
وصدر القرار خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، الإثنين، الذي ناقش إجراءات مواجهة فيروس “كورونا” الذي أصاب 189 شخصًا حتى الآن بالكويت، حسب صحيفة “الراي” المحلية.
وقد شملت توجيهات “الصباح” قضية عودة المواطنين الموجودين بالخارج من عوائل وطلبة، ودعم الاقتصاد المحلي والحفاظ عليه من الانهيار، إضافة إلى قضية السجناء.
وقال رئيس مجلس الأمة، “مرزوق الغانم”، إن الاجتماع الذي حضره كل من ولي العهد الشيخ “نواف الأحمد”، ووزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ “علي الجراح الصباح”، تضمن توجيهات بدعم المواطنين وتخفيف الآثار الاقتصادية عليهم في ظل أزمة “كورونا”.
كما تطرقت التوجيهات إلى “دعم المشروعات الصغيرة ومنع انهيارها، ما يستدعي صدور عدة قرارات في هذا الشأن”.
وأضاف “الغانم” أن الأمير “أمر بضرورة التعجيل بالإجراءات التي تؤدي إلى عودة الكويتيين في الخارج بأسرع وقت ممكن، كما أعطى تعليماته بالاهتمام بالطلبة في الخارج لإعانتهم على مواجهة الأزمة لحين عودتهم”.
وأوضح أن توجيهات الأمير تناولت كذلك “قضية السجناء، حيث وجه بضرورة العفو عن بعض السجناء وفق معايير معينة”.
وتأتي تلك التوجيهات في أعقاب كلمة لأمير الكويت إلى المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، مشددا على أن البلاد تواجه عدوا شرسا، مطالبا الجميع بالتعاون والتعاضد للخروج من هذه الأزمة.
اضف تعليقا