قتل 39 شخصاً، وأصيب 300 آخرون، في حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، جراء الاشتباكات التي تشهدها مدينة صبراتة منذ 17 سبتمبر الماضي.
ونقل بيان صادر عن الوزارة، عن سراج رجب، رئيس الفريق المكلف بمتابعة الأحداث الجارية في المدينة قوله: إن “الحصيلة المبدئية للجرحى والوفيات هي 39 حالة وفاة و300 جريح”.
واندلعت الاشتباكات بين مجموعتين مسلحتين تدعمان حكومة الوفاق (المعترف بها دولياً)، الأولى تدعى كتيبة أنس الدباشي، والثانية “غرفة عمليات محاربة داعش”، التي شُكلت عام 2016، لمحاربة التنظيم.
ووقعت الاشتباكات عندما قتل عضو من كتيبة الدباشي عند حاجز أمني لغرفة عمليات محاربة “داعش”، في 17 سبتمبر الماضي.
وتقول كتيبة الدباشي، إنها مكلفة من حكومة الوفاق بمحاربة تهريب البشر، وحماية شركة مليتة للغاز، وتأمين المصارف ومؤسسات الدولة داخل صبراتة.
وكان اللواء عبد الرحمن الطويل، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي (موالٍ لحكومة الوفاق)، قد دعا في رسالة وجهها إلى غرفة العمليات بصبراتة، والكتيبة “48 مشاة” صبراتة، والوحدات المساندة لهما، المجموعات المتقاتلة إلى وقف العمليات العسكرية فوراً، وعودة جميع الوحدات إلى معسكراتها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وسياسية، حيث تتقاتل فيها كيانات مسلحة عدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011.
اضف تعليقا