أطلق ناشطون وحقوقيون عرب حملة للإفراج عن معتقلي الرأي في العالم العربي خوفا من تفشي كورونا في السجون.

وجاءت الحملة بعنوان “قبل الكارثة”، للضغط على الأنظمة العربية من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا قبل فوات الأوان، لاسيما مع الأوضاع الكارثية التي تعيشها معظم السجون العربية وتردي متسوى النظافة والتكدس وانعدام أدوات النظافة والأدوية داخلها.

وعبر الحملة، دعا حساب “معتقلي الرأي” السلطات السعودية إلى الإفراج عن المشايخ ومعتقلي الرأي الأحرار، وعلى رأسهم “سفر الحوالي”، و”سلمان العودة”، و”موسى القرني”، وآخرين.

 

مطالبات أممية 

وقبل أيام، طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الحكومات في كل العالم بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي في ظل تفشي “كورونا” كوباء عالمي.

ودعت المفوضة الأممية “ميشيل باشيليت” الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء تفشي “كورونا”، وحماية صحة وسلامة المحتجزين في السجون وفي المرافق المغلقة الأخرى.

ونبهت إلى خطورة مراكز الاحتجاز في العديد من البلدان، التي غالبا ما تكون “مكتظة” وفي ظروف غير صحية، والخدمات الصحية بها غير كافية؛ ما يعني أن العزل الذاتي في هذه الأماكن مستحيل عمليا، محذرة من عواقب إهمال المعتقلين والضعفاء في المرافق الصحية المغلقى كدور المسنين ودور الأيتام.

وأضافت: “مع تفشي المرض وارتفاع عدد الوفيات المبلغ عنها في السجون وغيرها من المؤسسات في عدد متزايد من البلدان، على السلطات أن تتحرك فورا لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح في صفوف المحتجزين والموظفين”.