أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، عن تحميلها إسرائيل المسؤولية عن حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، عقب قيام إسرائيل بالإفراج عن معتقل فلسطيني تبين إصابته بفيروس “كورونا”.
ووفقًا لبيان المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم: “يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى في سجونه بعد ثبوت إصابة أحد الأسرى المحررين بفيروس كورونا”.
وأكد قاسم: “يجب الإفراج عن جميع الأسرى في ظل استهتار مصلحة السجون الصهيونية بإجراءات السلامة”.
كما طالب الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بـ”التحرك العاجل لضمان سلامة الأسرى في سجون الاحتلال بعد زيادة تفشي كورونا لدى السجانين الصهاينة”.
والأربعاء، أعلنت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إن معتقلا أُفرج عنه من السجون الإسرائيلية تبين أنه مصاب بكورونا.
وأضافت الهيئة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن نتائج الفحوصات الطبية للمحرر نور الدين صرصور، من مدينة بيتونيا غربي رام الله، أظهرت أنه مصاب بكورونا.
واعتقل صرصور، في 18 مارس/آذار الماضي، وأفرج عنه مساء الثلاثاء؛ حيث قضى فترة اعتقاله في سجن عوفر (غربي رام الله)، ومركز تحقيق بنيامين.
والإثنين، أفادت الهيئة، بأن “سلطات الاحتلال أعلنت إصابة 3 سجانين إسرائيليين بكورونا، هما شرطيان في سجن عوفر، وآخر في سجن الرملة”.
وباليوم نفسه، دعت فصائل فلسطينية اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل وحماية المعتقلين بسجون إسرائيل، في ظل تفشي كورونا.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 5 آلاف فلسطيني، منهم 43 امرأة، و180 طفلا، و700 مريض.
اضف تعليقا