كشفت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني المصرية عن وجود إصابات بكورونا بين العاملين بشركة مصر للطيران، وسط تكتم رسمي شديد وسرية تامة.
ووفق مصدر آخر يعمل بالشركة وأصيب بالوباء، فإن الإصابات طالت طيارين ومضيفات وأطقم أمن بالمطارات.
وتابع المصدر للخليج الجديد أن معظم الإصابات جاءت نتيجة مخالطتهم لسياح أجانب على متن رحلات سياحية، وأن منهم من تسبب في نقل العدوى لأسرته أيضا
ومؤخرا تلقت شركة مصر للطيران اتهامات بالإهمال والتقصير بسبب عدم إجراء الفحص الشامل والمبكر لأطقمها، وعدم الالتزام بعزلهم صحيا، خاصة العاملين على وجهات قادمة من بؤر تفشى فيها المرض.
وتأخرت الحكومة المصري في تعليق حركة الطيران في كافة مطاراتها، واتخذت الخطوة في 19 مارس/آذار الماضي، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة “كورونا”.
والأسبوع الماضي، جرى تمديد أجل تعليق الرحلات الجوية لمدة أسبوعين، اعتبارا من الأول من أبريل/نيسان الجاري.
وهناك تباين واضح بين عدد الحالات الرسمية التي تعلنها مصر وعدد الرعايا الأجانب الذين كانوا يغادرون البلاد وكان اختبارهم إيجابيًا للفيروس عند عودتهم إلى بلادهم، وهو ما يلقي بالاتهامات بشكل مستمر للحكومة على عدم الشفافية في إعلان الأعداد الحقيقية للمصابين والمتوفين بكورونا في مصر.
اضف تعليقا