أقدم ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” على وضع عمه الأمير “أحمد بن عبدالعزيز” قيد الإقامة الجبرية بقصره بالرياض، بعد مغادرته للقصر الملكي الذي احتجز فيه لأسابيع، وفقًا لموقع “تاكتيكال ريبورت” المختص في المعلومات الاستخباراتية وتحليلها.

وبناء على وضع الأمير “أحمد” قيد الإقامة الجبرية، فإنه لن يُسمح له بالاتصال بأي فرد من أفراد عائلة آل سعود الحاكمة، بما في ذلك أبناؤه وأحفاده، حسب مصادر خاصة بالموقع.

وأضافت المصادر ذاتها، إن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” يدعي أن ما يحدث هو تدابير وقائية ضد فيروس كورونا، غير أن مقربون من الأمير “أحمد” قالوا إن ولي العهد السعودي يستغل أزمة الفيروس لفرض هذه الشروط على عمه الأمير “أحمد”.

غير أن مقربون من الأمير “أحمد” أشاروا إلى أن ما حدث هو مجرد نقل من سجن كبير حيث كان تحت إشراف شقيقه الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، إلى سجن أصغر (في قصره).

ووفق المصدر ذاته، فإنه لا يسمح حاليا لأي فرد من أعضاء العائلة المالكة بالاتصال بالملك “سلمان بن عبدالعزيز”، بحجة الإجراءات والتدابير المشددة المتخذة لحمايته من فيروس كورونا.

ومنذ إعلان حالة الطوارئ الخاصة بكورونا في المملكة العربية السعودية وتقييد الحركة بين المدن، ظل أعضاء العائلة المالكة “آل سعود” في قصورهم دون أي اعتراضات على تلك الإجراءات، وفق الموقع.

كما قطع ولي العهد السعودي جميع خطوط الاتصال المباشر بين عدد كبير من أعضاء “آل سعود” ووزارة الداخلية السعودية، وهذا يشمل خط الاتصال الشخصي بين الأمير “أحمد بن عبدالعزيز” ووزير الداخلية الأمير “عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز”، وفق المصدر ذاته.

ولفت الموقع إلى أنه يمكن أن يخضع “آل سعود” إلى المساءلة والاعتقال في حال اعترضوا على الإجراءات الخاصة بكورونا أو كسروا حظر التجوال، كأي شخص في المملكة.