أقدمت السلطات السعودية، الأربعاء، على تنفيذ حكم الإعدام “قصاصا”، في أصغر محكوم بالإعدام بسجون المملكة، بعد تأجيل تنفيذ الحكم، في محاولة استرضاء أولياء الدم للعفو عنه.

وناشد والد الشاب عبد المحسن حمود الغامدي، أولياء الدم، العفو عن ابنه وقال: “أهل العفو والشهامة.. ما أقدم عليه ابني كان خطأ كبيرا، ومن شيم الكرام العفو عند المقدرة”.

والثلاثاء طالب والده المسؤولين بالتدخل، قبل تنفيذ الحكم، لكن كل المحاولات باءت بالفشل بعد إصرار عائلة القتيل على مضي السلطات بالتنفيذ.

وعبر وسم (#عبدالمحسن_الغامدي_ينخاكم3) على “تويتر”، نعى مغردون الشاب، الذي ارتكب جريمته عام 2012، بينما كان عمره، آنذاك لا يتجاوز 15 عاما.

حيث دشن ناشطون، في وقت سابق، لمناشدة أهالي الدم، العفو عن “الغامدي”، مراعاة لسنه الصغير، ولأيام شهر شعبان المباركة.

واحتل الوسم صدارة “ترند تويتر” في السعودية لعدة ساعات.

وتبدأ خطوط القصة في العام 2012، بعد ورود بلاغ للأمن السعودي، بوقوع جريمة قتل في إحدى المدارس الثانوية بمنطقة الباحة، وبعد التوجه إلى المكان عثر على طالب مقتولا داخل المدرسة.

ودلت التحقيقات على أن القاتل كان صديقه عبد المحسن، 15 عاما، بعد أن أطلق على زميله 7 رصاصات فأرداه قتيلا. ليحكم عليه عقبها بالقتل قصاصا.

وكتب شقيق عبد المحسن، تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، نعى فيها شقيقه الذي نفذ فيه حكم الإعدام اليوم.