فيما يعرف بـ”إرهاب الدولة”، قتلت قوات الأمن السعودي “عبدالرحيم الحويطي” أحد أبناء قبيلة الحويطات لرفضه تسليم منزله للسلطات في إطار مخطط لتهجير السكان من أجل إقامة مشروع “نيوم”.
ووفق ناشطون فإن الأمن حاصر منزل “عبدالرحيم الحويطي” في منطقة الخريبة، وطالبوه بالخروج من منزله وتسليمه لهم، لكنّه رفض التخلى عن بيته حتّى لو قتل دفاعاً عنه، فتم قتله بدم بارد أمام أسرته.
#استشهاد_عبدالرحيم_الحويطي
Where is this gentleman…he killed by MBS the reason for that he didn't want to leave his village…they kill he just yesterday and you talking about workers…. pic.twitter.com/5eHESTX668— ali bin ali (@alibinaliqtr) April 14, 2020
وقبل مقتله بساعات، وثق “الحويطي” تواجد قوات الأمن السعودية حول منزله، قائلاً إنّ أي مواطن لا يسلم بيته لهم تأتيه قوات المباحث والطوارئ للتصرف معه بالقوة.
وقد قالها قبل ان يستشهد سيتهموننا بالارهاب! اسمعو ياشعب الحرمين واعوا ان الارهاب تهمة بن سلمان لتصفيه خصومه وكل من يعارضه افهمتم؟!!! #شهيد_الأرض_الحويطي #الحويطات #استشهاد_عبدالرحيم_الحويطي #الحويطات_ضد_ترحيل_نيوم https://t.co/A2Mml3Gkk6 pic.twitter.com/0Kyq4V0xvT
— علياء أبوتايه الحويطات (@Aliaa_Abutayah) April 13, 2020
وفي مقطع آخر، قال “الحويطي” إنّ ضابطاً يُدعى “عبدالله الربيعه” حضر مع عناصره لإجباره على الرحيل عن منزله، وقاموا بأخذ قياسات المنزل، كاشفاً عن أنّه يملك صكاً شرعياً يُثبت ملكيته للمنزل والأرض
ويرفض أهالي قبيلة “الحويطات” ترك أرضهم، باعتبارها تمثل تاريخ الأجداد، مذكرين السلطات السعودية بأن أبناءها ساهموا في بناء المملكة، وكانوا جنوداً مخلصين في حمايتها.
ويسعى ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إلى بناء مدينة “نيوم” على البحر الأحمر، لتكون الواجهة الحضارية للمملكة.
وسبق أن قال تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إنه من أجل تطوير “نيوم”، تخطط الحكومة السعودية لنقل أكثر من 20 ألف شخص بالقوة، وكان العديد منهم قد سكنوا في المنطقة لعدة أجيال.
اضف تعليقا