بعد غياب دام نحو شهر ونصف، غرد حساب الداعية الإماراتي الجنسية المثير للجدل “وسيم يوسف”، لينفي من خلال “تويتر” الأنباء التي ترددت خلال الفترة الماضية حول سجنه.

وجاءت تغريدة “يوسف” عبر حسابه بموقع “تويتر”، بعد غياب منذ 21 فبراير/ شباط الماضي، الأمر الذي أثار تكهنات عن سبب ذلك، وحول ما إذا تعرض لمضايقات بسبب قضاياه المنظورة أمام القضاء الإماراتي حاليا.

وفي تغريدته، الخميس، قال “يوسف”: “صبحكم الله بالخير.. في هذا الوقت العصيب على العالم، لا صوت يعلو فوق صوت معركتنا الإنسانية مع مرض كورونا ونسأل الله السلامة للجميع”.

وأضاف: “أحببت إبلاغكم كل ما وصل إليكم من إشاعات وأخبار عن حكم سجني، فهو كذب محض.. وأنا بخير وعافية وجداً مشتاق لكم.. وأشكركم جميعاً”.

ولم يقدم “يوسف”، أي تفسير حول سبب غيابه، رغم أنه كان من النشطين عبر المنصة الإلكترونية.

وكانت آخر تغريدات “يوسف”، في 21 فبراير/شباط، عبارة عن تعقيبات على تغريدة نشرها صاحب حساب “حمد الشامسي”، حول إحالة الداعية إلى النيابة العامة لمحكمة أبوظبي، بتهمة إثارة خطاب الكراهية.

وحينها قال “يوسف”، إنه يثق في القضاء الإماراتي، وعدالته مهما كان الحكم.

و”وسيم يوسف” من مواليد يوليو/حزيران 1982، بمدينة أربد في الأردن، بيد أنه حصل لاحقا على الجنسية الإماراتية.

ودائما ما يثير “يوسف” جدلا واسعا في الشارع الإماراتي، دفع المحسوبين على إمارة دبي، وفي مقدمتهم نائب قائد الشرطة “ضاحي خلفان”، إلى فتح حرب إعلامية علنية ضده.

اقرأ أيضاً: الإمارات تُفشل إجلاء إسرائيل لرعاياها من المغرب