قامت قوات “الوفاق” الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، بأسر 102 من ميليشيا اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، والاستيلاء على معدات عسكرية كبيرة كانت بحوزتهم، بينها دبابات، خلال تقدمها نحو مدينة ترهونة الاستراتيجية، جنوب العاصمة طرابلس في ليبيا .
وحسب المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، فقد تم إطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على ترهونة، صباح السبت، التي تعتبر غرفة عمليات “حفتر” المركزية غربي البلاد، وآخر معاقله الرئيسية بمدن غلاف طرابلس.
وبث المركز الإعلامي على صفحته بـ”تويتر” صورا للمعدات العسكرية، بينما نشر ناشطون صورا ومقاطع فيديو تظهر عددا من الأسرى.
#عملية_بركان_الغضب: مشاهد تُظهر سيطرة قواتنا البطلة على احدى الدبابات التابعة لميليشيات حفتر الارهابية خلال تقدمها و مطاردة الفلول الهاربة بعد ان قبضت على 102 عنصر منهم حتى الان#عاصفة_السلام#العدوان_على_طرابلس#حفتر_كورونا_ليبيا#لن_نعود_للقيود #تبديد_وهم_المتمرد #ليبيا pic.twitter.com/Sm2wzbX4zS
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) April 18, 2020
وأعلنت القوات في وقت لاحق إحراز انتصارات متسارعة باتجاه السيطرة على ترهونة.
وأكد المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” إن القوات الحكومية استولت أيضا على مدفع هاوزر، و4 دبابات، و4 عربات عسكرية، وقاذف هاون.
قوات حكومة الوفاق الليبية تعلن أسر 102 عنصرا من مليشيات حفتر خلال التقدم نحو مدينة #ترهونة pic.twitter.com/XO8X3nyq36
— صحيفة الاستقلال – ميديا (@alestiklal) April 18, 2020
وبث المركز مقطعا مصورا يظهر استيلاء القوات الحكومية على دبابة من مليشيا الكانيات (اللواء التاسع)، التابعة لحفتر، والتي تحمي ترهونة.
وتعد ترهونة مدينة استراتيجية لـ”حفتر”، فهي نقطة ارتكاز رئيسية لميليشياته في هجومها على طرابلس، ومنها تنطلق الإمدادات بالأسلحة والذخائر والوقود القادمة من قاعدة الجفرة الجوية، إلى جبهات القتال في العاصمة.
كما أن ترهونة تمثل الخزان البشري الرئيسي لميليشيات “حفتر” في المنطقة الغربية، بفضل ميليشيا الكانيات، التي تمثل رأس حربة العدوان على طرابلس، بحكم معرفتها الجيدة بأرض المعركة.
ومنيت ميليشيا “حفتر”، خلال الأيام الأخيرة، بهزائم عسكرية كبيرة على يد قوات الحكومة، أبرزها خسارة مدن الساحل الغربي للبلاد حتى الحدود التونسية.
وردا على انتهاكات الميليشيا المستمرة، أطلقت الحكومة في 26 مارس آذار الماضي، عملية “عاصفة السلام” العسكرية ضد ميليشيا “حفتر”، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
شاهد أيضًا: عصابة المجرمين تتحد لدعم قاتل الأطفال ومجرم الحرب “حفتر” ضد حكومة ليبيا الشرعية
اضف تعليقا