واصلت شركات إماراتية خرق الحظر الدولي على تصدير الأسلحة إلى ليبيا بنقل 11 ألف طن من وقود الطائرات إلى القوات التابعة للانقلابي خليفة حفتر.
وبحسب صحيفة فاينانشيال تايمز فإن شحنات الوقود التي وصلت إلى مدينة بنغازي تقدر قيمتها بنحو 5 ملايين دولار، وأنها تخضع حاليا للتحقيق من لجنة خبراء في الأمم المتحدة.
وتشير الوثائق إلى أن وقود الطائرات جرى إفراغه في مدينة بنغازي الليبية في 16 مارس الماضي، تزامنا مع زيادة قوات حفتر لغاراتها الجوية على طرابلس.
وقالت القائم بأعمال المبعوث الأممي لليبيا ستيفاني ويليامز، إن “الأمم المتحدة تتعامل مع شحنات الوقود للطائرات، بأنها إمدادات قتالية”، معتبرة أن نقلها إلى المناطق الخاضعة تحت سيطرة حفتر، يعد بمثابة خرق للقرار الدولي، القاضي بمنع تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وأضافت أن “الوثائق تظهر أن الجهة المزودة للوقود، هي (أفريقين لوجستيك أف زيد إي)، ومقرها في الشارقة بالإمارات”، مؤكدة أنه “تم تحميل الوقود على متن ناقلة نفط، تحمل العلم الليبيري”.
ويعتقد المسؤولون في الأمم المتحدة أن الشركات المتورطة، مسجلة بشكل رسمي في الإمارات، وحملت الوقود من داخل الأراضي الإماراتية.
اقرأ أيضاً: اتهام أوروبي لحفتر بالمسؤولية عن الأزمة في ليبيا
اضف تعليقا