نددت منظمة “العفو الدولية” (أمنستي) في بيان لها، بعد الإعلان خبر وفاة الداعية السعودي الإصلاحي الذي توفي في محبسه “عبدالله الحامد”، معربة عن صدمتها من الخبر.
وفي الوقت ذاته طالبت المنظمة الدولية السلطات السعودية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين الحقوقيين المعتقلين.
وفي بيان المنظمة، قالت: “ما كان ينبغي للحامد، وجميع سجناء الرأي في السعودية، أن يزجّوا بالسجن في المقام الأول.. ويجب الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع الذين سجنوا لمجرد ممارستهم لحقوقهم الإنسانية بصورة سلمية”.
وكانت منظمة “العفو الدولية”، طالب الأسبوع الماضي، السلطات السعودية بالإفراج فوراً عن “الحامد”، بعد دخوله في غيبوبة وتدهور حالته الصحية.
وتوفي “الحامد” الملقب بـ”أبي بلال” (70 عاما)، الجمعة، داخل محبسه، بعدما عانى لعدة أيام من أزمة صحية حادة نقل على إثرها للعناية المركزة.
وعلى الفور دشن ناشطون وحقوقيون وسم “عبد الله الحامد” الذي لاقى تفاعلا كبير في المملكة.
وعبر المغردون من خلاله عن غضبهم لما حدث، وحملوا السلطات مسؤوليته وفاته جراء الإهمال الطبي.
ويعد “الحامد” من أبرز المعتقلين السياسيين في السعوديّة، وواحدًا من 3 حقوقيين اعتقلوا عام 2004 على خلفيّة مطالبتهم بـ”إصلاح سياسي”، وعرفت قضيّتهم إعلاميًا باسم “الإصلاحيين الثلاثة”.
اقرأ أيضًا: دُفن في صمت .. السعودية تمنع الصلاة على “الحامد” غير أقاربه!
اضف تعليقا