طلبت دولة الإمارات من قائد قوات الدعم السريع في السودان “محمد حميدتي” إرسال تعزيزات عسكرية إلى ليبيا، لدعم هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس، وفق ما كشفت عنه صحيفة “ليبيا أوبزيرفر”.
وقد أبدى “حميدتي”، حسب الصحيفة، موافقته على إرسال فصيلين مسلحين إلى ليبيا في إطار محاولات الإمارات لإنقاذ حفتر.
في الوقت الذي أشارت فيه الصحيفة إلى أن أبو ظبي وعدت بإرسال دعم مالي وعسكري إلى حميدتي مقابل ذلك.
ويشارك آلاف المرتزقة من السودانيين وغيرهم من المرتزقة الروس، في القتال في عدة جبهات في ليبيا مع قوات حفتر، وقد نشر عدد منهم من قبل، صورًا ومقاطع فيديو لهم على “فيسبوك” من جبهات سرت وجنوب طرابلس.
وأصر النظام الحاكم في الخرطوم على نفي مشاركة سودانية أي قوات في القتال الدائر في ليبيا، لكن
وحسب إذاعة “دبنجة” السودانية في يوليو/ تموز 2019 فإن حميدتي أرسل نحو أربعة آلاف جندي من قوات الدعم السريع إلى ليبيا لحماية المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي لمنح قوات حفتر الفرصة لتركيز كل قوتها على هجوم طرابلس، في الوقت الذي يصر فيه “حميدتي” على نفي مشاركة سودانية أي قوات في القتال الدائر في ليبيا.
وأفاد فريق خبراء الأمم المتحدة المعنيون بالسودان في وقت سابق من هذا العام بأن مقاتلي دارفور يقاتلون من أجل قوات حفتر في ليبيا كمرتزقة، في سعيهم لتعزيز قوتهم العسكرية من خلال كسب الأموال والأسلحة عبر ليبيا.
وسبق أن تم الكشف عن تجنيد الإمارات مواطنين سودانيين كمرتزقة يقاتلون في ليبيا واليمن، من خلال شركة “بلاك شيلد”، التي قامت باحتجاز مئات المواطنين السودانيين من خلال عرض وظائف في الإمارات كحراس أمن للمستشفيات ومراكز التسوق، ولكن في النهاية انتهت بهم الحال إلى القتال في ليبيا.
اقرأ أيضاً: لوموند الفرنسية- فشل لاذع للإمارات في حروبها الضائعة باليمن وليبيا
اضف تعليقا