توفي الفنان والمخرج المصري “شادي حبش”، اليوم السبت، في محبسه بسجن “مزرعة طره” جنوب العاصمة المصرية القاهرة، بعد إهمال طبي ضده من قبل إدارة السجن.

وجاءت وفاة شادي نتيجة تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة داخل السجن، ما جعل زملائه المعتقلين داخل الزنزانة يستغيثون بالحراس وإدارة السجن لإنقاذه ونقله إلى المستشفى، دون أن تلقى هذه الإغاثة أي استجابة من قبل الضباط.

ووفق مصادر حقوقيّة فإنّ صحّة “حبش” تراجعت جدًا خلال الأيام الأخيرة، “ورغم استغاثات زملائه المعتقلين معه لفترة طويلة برجال الأمن، لكن طاقم السجن لم يتدخّل ولم يقدّم له مساعدة طبية، أو حتى نقله للمستشفى”.

واعتقل شادي حبش في شهر مارس عام 2018، بسبب إخراجه وإنتاجه لأغنية “بلحة” التي أصدرها المغني المصري رامي عصام، في فبراير من العام نفسه.

وتهزأ الأغنية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ملقبة إياه بـ”بلحة” الذي يستخدمه الكثير من المصريين لانتقاد السيسي والسخرية منه.

وتقوم الأغنية على ازدراء سياسة الحكومة في مصر ضمن المشاريع التي قام بها السيسي مثل انتقاد مشروع “قناة السويس” و”العاصمة الجديدة”، وحرب مصر على الإرهاب والدور الاقتصادي للجيش.

وقد حكمت المحكمة العسكرية على كاتب الأغنية، جلال البحيري بالسجن لثلاث سنوات، بتهمة إهانة الجيش والرئيس، في قضية منفصلة تتعلق ببعض أعماله الأخرى.

#الحريةلشادى_ومصطفى

إدعم شادى حبش و مصطفى جمال#الحريةلشادىومصطفى#FreeShadyAndMustafaالمصور و المخرج شادى حبش ومصطفى جمال خبير السوشيال ميديا لم يرتكبوا اى جريمة، وبالرغم من ذلك لا يزالوا فى السجن لمدة ٥٠٠ يوم.فى فبراير ٢٠١٨ أنا أصدرت أغنية وفيديو مصور باسم بلحة. و منذ ذلك الحين، تم القبض على مخرج الفيديو شادى حبش وخبير السوشيال ميديا مصطفى جمال.شادى حبش هو مصور ومخرج محترف. معروف جدا بالشغل مع مشاريع فنية من الشرق الأوسط، وأغنية بلحة لم تكن غير مجرد مشروع من هذه المشاريع وشادى ليس له اى علاقة بمحتوى العمل.مصطفى جمال ليس له اى علاقة بالأغنية. بطبيعة عمله كخبير سوشيال ميديا فهو يعمل مع الكثير على مواقع السوشيال ميديا، و انلا كنت وآحد من هؤلاء فى ٢٠١٥ حيث قام مصطفى بتوثيق صفحتى على الفيس بوك فقط. و هذا كان التعامل الوحيد بيننا. و منذ ٢٠١٥ لم يكن هناك اى إتصال بيننا.بالرغم من كل ذلك فان شادى ومصطفى في السجن لمدة قاربت علي ٥٠٠ يوم. وكانت الإتهامات الموجهه لهما هى.الانضمام إلي جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وازدراء الدين، وإهانة الموسسة العسكرية. إدعم شادى حبش و مصطفى جمال و شير و تابع القضية

Publiée par Ramy Essam sur Samedi 6 juillet 2019

اقرأ أيضاً: لوموند الفرنسية: مصر صماء على دعوات الإفراج عن المعتقلين السياسيين