اعتبر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، الإثنين، أن استمرار دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، “بدأت تظهر نتائجه على الأرض”.
ليؤكد أردوغان: “سنسمع أخبارا سارة من ليبيا قريبا”.
وكشف “أردوغان”، في كلمة عقب اجتماع حكومي، إن تركيا مستمرة في دعم الحكومة الليبية “حتى تصل البلاد إلى الرفاه والاستقرار”.
وشدد الرئيس التركي على رفضه لما يقوم به اللواء الانقلابي “خليفة حفتر” ضد “الحكومة الشرعية” في ليبيا، مستنكرا استمرار الدعم له من أطراف مختلفة، قائلا: “لا يزال الدعم يقدم لحفتر من قبل بعض الأطراف على الرغم من جرائمه”.
وقبل أيام، أعلنت حكومة الوفاق الوطني، رفضها طلب “حفتر” هدنة، وصفها بالإنسانية، مؤكدة استمرار عملياتها ضد قواته، حتى دحرها من الأراضي الليبية.
وأشاد متابعون بمستوى الدعم التركي العسكري واللوجيستي المقدم إلى حكومة الوفاق، وهو ما أسهم في تحقيق قوات الحكومة الشرعية انتصارات مهمة، خلال الأيام الماضية، أبرزها تحرير مدن الساحل الغربي الليبي من قبضة “حفتر”، وهي العملية التي لعبت الطائرات المسيرة التركية أدوارا محورية بها.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيات “حفتر”، المدعومة من دول إقليمية وأوروبية، هجومًا متعثرًا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.
ورغم موافقته على هدنة إنسانية لمواجهة جائحة “كورونا”، إلا أن “حفتر” واصل هجومه، ما اضطر الحكومة الليبية إلى إطلاق عملية عسكرية باسم “عاصفة السلام”.
ومنيت مليشيات “حفتر”، خلال الأيام الأخيرة، بهزائم عسكرية كبيرة على أيدي قوات الحكومة، ضمن هذه العملية، وأبرزها خسارة مدن الساحل الغربي لليبيا حتى الحدود التونسية.
اقرأ أيضاً: أردوغان: لن تترك السرّاج وحيداً أمام دعم مصر والإمارات
اضف تعليقا