اتهمت الحكومة المصرية مواطنيها بالتسبب في زيادة أعداد المصابين بالبلاد بفيروس “كورونا”، بسبب تراجع التزام المصريين بالإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى فترة الزحام التي سبقت شهر رمضان، على حد زعم الحكومة.

يأتي ذلك وفقًا لتصريح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، “نادر سعد”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “التاسعة”، الذي تبثه القناة الأولى المصرية.

وزعم “سعد” إن التزام المصريين تراجع بشكل واضح منذ بداية شهر رمضان مقارنة مع بدايات الجائحة.

وشدد: “دعنا لا ننكر أن حجم التزام المصريين في الشوارع قل بشكل ملموس عن فترة الأسابيع الثلاثة الأولى التي كان بها التزام.. كل ما الأرقام تزداد ندخل في دوامة بسبب حجم الأعداد التي خالطوا المصابين”.

وأشار “سعد” إلى أن عودة البلاد إلى الحياة الطبيعية يجب أن تكون تدريجية، قائلا: “عندما قلنا بعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا قلنا بعودة منضبطة في ظل إجراءات احترازية وطبية”.

وأفادت الصحة بأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى الثلاثاء، بلغ 7 آلاف و201 إصابة، من ضمنهم 1730 حالة تم شفاؤها، و452 حالة وفاة.