أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عن مقتل جندي بعد إلقاء حجر على رأسه من فوق أحد الأسطح خلال عملية لتنفيذ اعتقالات في الضفة الغربية
وأضاف أن الجندي يبلغ من العمر 21 عاما وأصيب في الرأس جراء إلقاء الحجر عليه من فوق السطح في قرية يعبد قرب جنين ومع انسحاب وحدة القوات الخاصة التي ينتمي لها بعد اعتقال أربعة فلسطينيين.
الإعلان عن مقتل محارب جيش الدفاع من لواء جولاني في نشاطات عسكرية لاعتقال مطلوبين في قرية يعبد قرب جنين نتيجة تعرضه لالقاء حجارة على رأسه.
تعمل قوات جيش الدفاع في هذه الساعة في قرية يعبد في حملة اعتقالات في المنزل الذي ألقيت منه الحجارة التي قتلت محارب جيش الدفاع.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 12, 2020
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش تقوم بحملة اعتقالات في المنزل الذي ألقيت منه الحجارة التي قتلت الجندي.
من جانبها، باركت حركة “حماس” العملية ووصفتها بـ“البطولية”، معتبرة إياها دليلا أن الضفة الغربية “بركان غضب لا يهدأ في وجه الاحتلال ومخططاته”
وأكدت حماس في بيان أن “الشعب الفلسطيني البطل سيواصل طريقه في التصدي لمشاريع الضم والتوسع، وسيدفع الاحتلال ثمن حماقاته من أمنه وأمن مستوطنيه”
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 18 فلسطينيا بينهم ثمانية أفراد من عائلة واحدة خلال حملة مداهمة واسعة في بلدة يعبد في جنين التي شهدت حادثة مقتل الجندي.
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن قوات الأمن ستلقي القبض على القاتل وتحاسبه “كما حصل في كل الحوادث من هذا القبيل خلال السنوات الأخيرة”.
اقرأ أيضاً: بعد إنكار طويل .. إسرائيل تقر باتصالات غير مباشرة مع حماس لتبادل الأسرى
اضف تعليقا