كعادة قيادات دولة الإمارات، كشف الأكاديمي “عبد الخالق عبد الله” مستشار ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد، عن نواياه السيئة بعد دعمه لانقسام وتفتيت اليمن.

وفق ما أعلنه في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

حيث أقدم “عبد الله” على كيل المدح في المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي وأفعاله، بعد أن وصفه بحركة التحرر الوطني، والذي يستمد قوته من قاعدة شعبية على الأرض، حسب وصفه المستشار الإماراتي.

وقال “عبد الله”، في تغريدته: “المجلس الانتقالي الجنوبي حليف يعتد به ولا يختلف عن أي حركة تحرر وطني تستمد قوتها من قاعدة شعبية ترغب في دولة مستقلة لذلك تستحق الدعم من أحرار العرب أكثر من حكومة عاثرة لا تعرف الصديق من العدو وأصبحت تخدم اجندة اخوانية وتدار من استخبارات تركية وقطرية تنوي الشر بدول التحالف العربي”

الأمر الذي قوبل بهجوم شديد من ناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي رفضوا ما كتبه “عبد الله”، واصفين كلام بالتدليس والكذب المبين.

وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن “الانتقالي الجنوبي” حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”، في تصعيد أثار انتقادات وتحذيرات إقليمية ودولية.

وسط اتهامات لدولة الإمارات بالوقوف خلف المجلس الانتقالي، ودعم حركاته الانفصالية والانقلابية على حكومة اليمن الشرعية.

وتتصاعد المواجهة بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي منذ أعلن الأخير، “حكمًا ذاتيًا” في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.

ووقعت الحكومة والمجلس الانتقالي اتفاقًا بالرياض، في 5 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.