بعد أيام من انتشار مقطع فيديو لمجموعة إرهابية تابعة لنظام الأسد السوري، بنبش ضريح في سوريا، يعتقد متابعون أنه عائد للخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، ونقل محتوياته إلى جهة مجهولة.

كشف موقع “زمان الوصل” عن هوية الضابط السوري الذي أمر بنبش وتخريب ضريح الخليفة الأموي.

وأشار الموقع إلى أن اللواء “رمضان يوسف رمضان” قائد الفرقة التاسعة للدبابات في قوات نظام الأسد، هو من وجّه المجموعة الإرهابية التابعة للأسد بهذا الفعل المستنكر.

وأضاف أن اللواء رمضان يتّسم بنزعة طائفية شديدة، بحسب شهادة مقرّبين منه، وكانت له صورة سابقة من أمام قبر الضريح.

واللواء الطائفي من مواليد بلدة “المحروسة” التابعة لريف حماة، وقد تزعّم الحملة العسكرية لنظام الأسد على الشمال السوري مؤخراً

وفي 27 من أيار الحالي انتشر تسجيل مصوّر يُظهر إقدام عصابات الأسد على نبش الضريح ونقل ما فيه لمكان مجهول.

وبيّن التسجيل أن العصابات نبشت قبر الخليفة العادل، إضافة لقبر زوجته “فاطمة بنت عبد الملك”، وقبر خادم الضريح “أبي زكريا يحيى بن منصور”.

وفي وقت لاحق انتشرت مقاطع مصورة، تظهر الضريح فارغا تماما من محتوياته، دون معلومات تدل على المكان الذي نقلت إليه.

وفي فبراير/شباط من العام الجاري، قامت قوات النظام السوري بإضرام النار في محيط الضريح لدى سيطرتها على قرية الدير الشرقي؛ ما تسبب بأضرار مادية فيه.

ويعتبر الخليفة عمر بن عبد العزيز هو ثامن الخلفاء الأمويين، ويعود نسبه من طرف أمه إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ولقب بخامس الخلفاء الراشدين لتمسكه بإقامة العدل خلال فترة خلافته التي استمرت عامين و 5 أشهر.