هفي مشهد غريب على أنظار المصريين، اليوم الاثنين، قام البابا “تواضروس الثاني” بطريرك الكرازة المرقسية، الإسكندرية، بإلقاء “المياه المقدسة” في مياه النيل، وذلك عقب انتهاء قداس عيد دخول المسيح أرض مصر، الذي أقيم بكنيسة العذراء بالمعادي.

ورغم التدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة، ومن ضمنها منع التجمعات والتابعد الاجتماعي، فقد أقامت الكنيسة قداس عيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر، صباح الإثنين.

وقاد “تواضروس الثاني” قداس عيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر، في الكنيسة التي تعتبر إحدى محطات زيارة العائلة المقدسة لمصر، حيث تقع الكنيسة على النيل.

فيما أقيم القداس على مذبح أعد خصيصا يطل على النيل مباشرةً بجوار السلم الحجري الذي نزلت منه العائلة المقدسة إلى مياه النيل، وفقا لمعتقدات الأرثوذكسيين من أقباط مصر.

وشارك في صلوات القداس من أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا “دانيال” أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، أصحاب النيافة “يوليوس” الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات والأنبا “أكليمندس” الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر والأنبا “ميخائيل” الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.

ووفقًا لمعتقدات الأقباط الأرثوذكس، زارت العائلة المقدسة منطقة المعادي ضمن رحلتها داخل الأراضي المصرية، حيث جاءت إلى شاطئ النيل عند المعادي لتستقل مركب في طريقها إلى جنوب البلاد.

وما زال السلم الحجرى الذى نزلت عليه العائلة المقدسة إلى مياه النيل موجودًا حتى الآن بالكنيسة.