هاجمت وزارة الخارجية الفلسطينية،  الحملة الإسرائيلية على النشطاء الفلسطينيين في القدس الشرقية، معتبرة أنها “جريمة حرب” يعاقب عليها القانون الدولي.

وفي بيان لها، قالت الوزارة إن “حملات الاعتقالات المتواصلة في مدينة القدس المحتلة، بحجج وذرائع مختلفة تأتي استكمالا لما تقوم به قوات الاحتلال وشرطته من إجراءات وتدابير الهدف منها تكريس أسرلة القدس واستكمال مخططات ضمها وتنفيذ وعد ترامب المشؤوم بشأنها ومحاولة خنق الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة”.

وحمّلت السلطات الاسرائيلية مسؤولية هذه الاعتقالات وحثت الصليب الأحمر الدولي والمجتمع الدولي على وقفها.

وأكدت أن اجراءات وتدابير الاحتلال ضد القدس ومواطنيها لن تنال من صمود المقدسيين بل ستزيدهم تمسكا بحقوقهم وأرضهم.

وطالبت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومجلس حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي رفع صوتهم عاليا في وجه هذه الحملات الظلامية الهادفة الى النيل من صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس.

وقالت جمعية الأسرى الفلسطينيين، وهي منظمة حكومية تقدم خدمات قانونية للسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت يوم الاثنين 21 فلسطينيا في القدس الشرقية، وأشارت المجموعة إلى أنه تم اعتقال 845 فلسطينيًا من القدس الشرقية منذ بداية عام 2020.

اقرأ أيضاً: غضب في فلسطين .. بعد قتل إسرائيل لمعاقٍ زعمت حمله لسلاح