تبرأ رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، من قيام دولة الإمارات بإرسال طائرة مساعدات عبر مطار بن جوريون في تل أبيب، مؤكدا أن الإمارات لم تُنسق مع حكومته، بشأن أي مساعدات.
وأضاف اشتية: “لا علم لنا بتلك المساعدات، وقد سمعنا عنها من وسائل الاعلام، ولم ينسق معنا بشأنها”، مضيفا: “نُرحب بأي مساعدات دولية لنا، لكن بعد التنسيق والحديث معنا مباشرة”.
ويثير تصريحه الشكوك حول ما إذا كان الفلسطينيون سيقبلون الإمدادات بعد أن رفضوا شحنة مماثلة الشهر الماضي قائلين إنه لم يتم التنسيق معهم.
ورفضت الحكومة الفلسطينية آنذاك استقبال مساعدات طبية إماراتية، حملتها طائرة هبطت في مطار بن غوريون الإسرائيلي، وبررت ذلك بسبب “غياب التنسيق معها بشأن المساعدات”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) قد قالت، إن طائرة إماراتية سوف تحط مساء اليوم الثلاثاء في مطار بن غوريون الإسرائيلي، قرب مدينة تل أبيب، في رحلة مباشرة من أبو ظبي إلى إسرائيل.
وأضافت هيئة البث، إن الرحلة تم تنسيقها من خلال وزارة الخارجية الإسرائيلية، وإن الطائرة ستحمل شعار دولة الإمارات العربية المتحدة، وسوف تحمل مساعدات طبية موجهة للفلسطينيين.
وهو ما أكدته شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي، إذ أعلنت أنها سترسل رحلة شحن بدون ركاب ثانية نادرة من نوعها لإسرائيل يوم الثلاثاء لنقل مساعدات طبية لتسليمها للفلسطينيين.
وبشكل متكرر يحذر الفلسطينيون من التطبيع العربي مع إسرائيل التي تعهدت بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن.
اضف تعليقا