بحضور وزير العدل السعودي السابق وأمين عام “رابطة العالم الإسلامي”، محمد بن عبد الكريم العيسى، تنظم اللجنة اليهودية الأمريكية منتدى افتراضياً داعماً “لإسرائيل”، إلى جانب رئيس الوزراء بالتناوب ووزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وقادة صهاينة آخرون.
ويأتي المنتدى كخطوة جديدة على طريق التطبيع الذي تنتهجه السعودية والإمارات مع الاحتلال الصهيوني، حيث تنظم المنتدى “اللجنة اليهودية الأمريكية” AJC التي تعمل لمناصرة قضايا اليهود ودعم “إسرائيل” حول العالم.
والوزير السعودي السابق، الذي يرأس “رابطة العالم الإسلامي” التي تتخذ من مكة المكرمة مقراً لها، والذي كان وزيراً سابقاً للعدل في السعودية، سبق أن شارك مع هذا اللوبي في نشاط أقيم في بولندا وزار برفقة شخصيات مسلمة “معسكر أوشفيتس” في يناير/كانون الثاني 2020.
وفي خطوة تطبيعة سابقة أخرى، قام العيسيى بزيارة متحف لتخليد ذكرى المحرقة في العاصمة الأمريكية واشنطن في مايو/أيار 2018.
في حين عُين العيسى أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي، ورئيساً للهيئة العالميّة للعلماء المسلمين، وعضواً في هيئة كبار العلماء في السعودية عام 2016، وسبق أن شغل مناصب في رئاسة ديوان المظالم السعودي في 2007، ووزيراً للعدل في 2009، ورئيساً للمجلس الأعلى للقضاء ثم مستشاراً في الديوان الملكي انطلاقاً من 2012.
ومن المتوقع أن يستمر المنتدى الذي سيبث على الإنترنت خمسة أيام، من 14 إلى 18 يونيو/حزيران الجاري، وسيضم جلسة افتتاحية، ومحادثات مع عدد من قادة العالم، ويشارك فيه إلى جانب العيسى، رئيس الوزراء بالتناوب ووزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الحكومة اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وغيرهم.
ووفقًا للأجندة المعدة مسبقا للمنتدى الذي كان يفترض أن يعقد في برلين قبل أزمة كورونا، ستتم مناقشة “القضايا التي تواجه الشعب اليهودي حول العالم”، بما في ذلك “ظهور معاداة السامية وأشكال الكراهية الأخرى في عصر كورونا، والانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وسعي “إسرائيل” إلى السلام والأمن، ومستقبل العلاقات عبر الأطلسي”.
وتعد “اللجنة اليهودية الأمريكية” بمثابة لوبي مناصر لليهود و”إسرائيل”، وتعمل في الولايات المتحدة وحول العالم منذ 1906، وتعرف نفسها على أنها قادرة على الوصول والتأثير في آراء المسؤولين الأمريكيين والدبلوماسيين وقادة العالم، بغية تغيير “السياسات فيما يخص محاربة معاداة السامية والتطرف، والدفاع عن مكانة “إسرائيل” في العالم”.
شكرا لكم عل. فضح سفهاء آل سعود وآل زايد ولكن فقط إعتنوابالمصطلحات فاكتبوا يرحمكم الله ما يسمى بدولة إسرائيل أو ااعصابة الصهيونية في فلسطبن المحتلة