بعد الهزائم المتتالية التي تعرضت لها مليشيات اللواء الانقلابي خليفة حفتر، طالب مسؤول مقرب من حفتر، الكيان الصهيوني، بتقديم الدعم اللازم لهم، وفقًا لما نقلته عنه صحيفة عبرية.
وقد أشار “عبد السلام البدري” نائب رئيس مجلس الوزراء فيما يسمى “حكومة الشرق” الموالية لحفتر (غير المعترف بها دوليا ومحليا)، إلى أنهم لم ولن يكونوا “أعداء أبدا” لتل أبيب.
حسب حوار أجراه مع صحيفة “ماكور ريشون” المحسوبة على تيار الصهيونية الدينية في الكيان الإسرائيلي، نشرته مساء الأربعاء.
وأضافت الصحيفة، أن البدري المقيم في بنغازي (شرق) دعا الكيان الإسرائيلي إلى الانضمام إلى “مبادرة سياسية جديدة بمشاركة اليونان وقبرص (الرومية) ومصر ولبنان”.
وزعم البدري للصحيفة: “كنا على مر التاريخ ملجأ لكل أبناء الديانات، لدينا تاريخ طويل من الاتصال مع إسرائيل والجالية اليهودية”، وتابع “نريد خارطة جديدة، تأخذ بعين الاعتبار مصالح بلادنا إلى جانب دول المنطقة”.
فيما أوضحت الصحيفة العبرية أن “المبادرة هي التوقيع على اتفاق بحري مشترك، في مواجهة اتفاق (ترسيم) الحدود المائية الذي وقعته تركيا مع الحكومة الليبية في طرابلس”.
وبعث المسؤول في الحكومة الموالية لحفتر برسالة إلى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: “لم ولن نكون أبداً أعداءً، ونأمل أن تدعمونا، الظروف هي التي حالت بيننا حتى الآن”.
وأضاف البدري في رسالته لنتنياهو عبر الصحيفة: “ندعم حل الدولتين، في ذات الوقت لدينا مصلحة مشتركة (..) نحن وأنتم في الجانب نفسه، سيكون غباء منا تجاهل ذلك”.
وكبد الجيش الليبي، في الفترة الأخيرة، مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر خسائر فادحة، وطردها من العاصمة وكافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، كما حرر مدينة ترهونة، ثم مدينة بني وليد (180 كم جنوب شرق طرابس).
اقرأ أيضاً: الإندبندنت: حفتر يتعرض لعملية نصب كبيرة كلفته أكثر من 55 مليون دولار
اضف تعليقا